عزيزي القارئ، في محاولة لإلقاء الضوء على مجال النظم المعاونة في اتخاذ القرار أقدم لك هذه الكتاب لتوضيح مدى أهمية دراسة علوم النظم المعاونة في اتخاذ القرار، وفي محاولة للتفكير حول ماهية هذا العلم. وإذا كان الإنسان الذكي هو ذلك الإنسان الذي يستطيع التوصل إلى اتخاذ القرارات بسرعة ودقة ومنطقية، معتمداً على التمثيل الرمزي للأشياء وإد...
قراءة الكل
عزيزي القارئ، في محاولة لإلقاء الضوء على مجال النظم المعاونة في اتخاذ القرار أقدم لك هذه الكتاب لتوضيح مدى أهمية دراسة علوم النظم المعاونة في اتخاذ القرار، وفي محاولة للتفكير حول ماهية هذا العلم. وإذا كان الإنسان الذكي هو ذلك الإنسان الذي يستطيع التوصل إلى اتخاذ القرارات بسرعة ودقة ومنطقية، معتمداً على التمثيل الرمزي للأشياء وإدراك العلاقات بينها، فالإنسان وحده هو من يطلق عليه صفة الذكاء، فقدرات الإنسان العقلية يستخدمها في حياته اليومية في كل كبيرة وصغيرة. ومجال النظم المعاونة في اتخاذ القرار بدأ يسيطر على مقاليد الأمور في إعداد قيادات القرن الحادي والعشرين، فاتخاذ القرار لم يترك مجالاً من المجالات الحالية إلا وأثر فيه وأصبحا لبنة مهمة به ودعامة لا يمكن الاستغناء عنه. ويشتمل هذا الكتاب على خمسة فصول؛ يتناول الفصل الأول النظام موضحاً ماهيته، وأمثلة للنظم، ومكونات النظام. ويتناول الفصل الثاني تحليل وتصميم النظم والتصميم التعليمي موضحاً به تحليل النظم، وماهية التصميم التعليمي، والتصميم التعليمي وتكنولوجيا التعليم، وبعض نماذج التصميم التعليمي، وتصميم النظم، وعناصر وأساليب تصميم النظم. ويتناول الفصل الثالث نظم دعم القرار شارحاً القرار، واتخاذ القرار، ومراحله، والمشاركة فيه، وكذلك صنع القرار، ونظام دعم القرار وفوائده، والفروق بين نظام دعم القرارات ونظام المعلومات الإدارية، وكذلك عناصر نظام دعم القرار، وعوامل نجاحه، واستخدام تكنولوجيا المعلومات في اتخاذ القرارات، وفوائد نظم المعلومات، وأنواع القرارات، وفوائد نظام المعلومات في اتخاذ القرار، وأنواع القرارات. ويتناول الفصل الرابع أنظمة المعلومات موضحاً الفرق بين البيانات والمعلومات والمعرفة، وفوائد نظام المعلومات ، وخصائص المعلومات المطلوبة لاتخاذ القرار، والعوامل المؤثرة في تطور نظم المعلومات، والتخطيط الاستراتيجي لتقنية المعلومات، ونظام المعلومات المحوسب، وموارد نظم المعلومات وعناصرها، وأهمية نظام المعلومات، وأبعاد وأحجام المنظمة/ المؤسسة، والإدارة، والتكنولوجيا في نظم المعلومات، ودورة حياة تطوير نظم المعلومات. ويتناول الفصل الخامس محلل النظم من حيث، مؤهلاته ومهاراته وصفاته، وأهم المشاكل التي تقابله، وتطور علاقته مع المستخدم النهائي، وخصائص النظام، وأنواع الأنظمة، ودورة حياة وإعداد النظم. آملاً من العلي العظيم رب العرش الكريم أن يكون هذه الكتاب إضافة جديدة في مجال دراسة النظم المعاونة في اتخاذ القرار، وأن يفيد الباحثين في هذا المجال.