اللغة تحتاج في تعلمها، أن ينظر الطفل إلى رموز تتحول بنظرة إليها، إلى معان مترابطة متكاملة تعينة على التعبير عما في ذهنه، وأن يفهم ما يعبر به الآخرون، وهذا كلّه يرتبط بدور الجسم الإنساني بأعضائه، وبدوره الذكاء، والشخصية بصفة عامة، وكيف يبدأ الطفل، ومتى يبدأ، وكيف يسير ويتنقل في مراحل تعلّم اللغة من خطورة على أخرى. وهذا ما تجيب عل...
قراءة الكل
اللغة تحتاج في تعلمها، أن ينظر الطفل إلى رموز تتحول بنظرة إليها، إلى معان مترابطة متكاملة تعينة على التعبير عما في ذهنه، وأن يفهم ما يعبر به الآخرون، وهذا كلّه يرتبط بدور الجسم الإنساني بأعضائه، وبدوره الذكاء، والشخصية بصفة عامة، وكيف يبدأ الطفل، ومتى يبدأ، وكيف يسير ويتنقل في مراحل تعلّم اللغة من خطورة على أخرى. وهذا ما تجيب عليه صفحات هذه الدراسة، التي تبين أهمية اللغة، والعوامل التي تؤثر عليها، والمشكلات والمعيقات التي قد تعترض الطفل في مراحل تعلّمها، وتشخيصها ودراستها،ووضع الحلول المناسبة لعلاجها، ليتسنى له اجتيازها، ومن ثم السير بالطفل المتعلّم في الطريق السوي الذي يضمن له حسن التعليم، دون التردي في المشكلات العسيرة. ومن هنا يسجل الكتاب أهميته ، في واقع الدراسات الأدبية والتربوية العلمية المتطورة، ومن أجل إعداد الطفل إعداداً لغوياً سليماً، يجعله يسهم في بناء متكامل لجوانب شخصيته من كل نواحيها الجسمية والنفسية والعقلية.لذلك فإن لهذا الكتاب قيمة للآباء والأمهات، والمربين والمعلمين والمعلمات والمشرفين على الأطفال في مختلف مواضعهم في البيوت، وفي المدارس، والمعاهد، والكليات والجامعات، فهو بمثابة الصديق والمستشار المتخصص في مجال هذه الدراسة.
