هذا جزء لطيف الحجم، تحدث فيه المؤلف عن مدلول لفظ (السنة)، في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وكلام الصحابة والتابعين، وما دعاه لإعداده هو ما رآه من تخبط بعض الناس في عصرنا، وغلط بعض الفقهاء، إذ خلطوا في الاستدلال بلفظ (السنة النبوية) إذا ورد في بعض الأحاديث، أو كلام بعض الصحابة أو التابعين، فاستدلوا به على (السنية) الفقهية في ذلك...
قراءة الكل
هذا جزء لطيف الحجم، تحدث فيه المؤلف عن مدلول لفظ (السنة)، في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وكلام الصحابة والتابعين، وما دعاه لإعداده هو ما رآه من تخبط بعض الناس في عصرنا، وغلط بعض الفقهاء، إذ خلطوا في الاستدلال بلفظ (السنة النبوية) إذا ورد في بعض الأحاديث، أو كلام بعض الصحابة أو التابعين، فاستدلوا به على (السنية) الفقهية في ذلك الشيء، بالمعنى الفقهي الاصطلاحي، فاقتضاه وقوع ذلك الخطأ منهم أن يكشف عن معنى (السنة)، في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلام الصحابة والتابعين، فكتب هذا الجزء الموجز في شرح ذلك.وأورد فيه الشواهد الكثيرة، وشفعها بكلام كبار الحفاظ والمحدثين، تأييداً لما ذكره وتعزيزاً لما قرره.