يقتصر «إسلاميو لبنان: الوحدة والاختلاف على أرض المستحيل» (دار المسبار) على تناول تجربتي «الجماعة الإسلامية» و«حزب الله». يغوص عبد الغني عماد في العوامل التي جعلت الحزب متفوقاً على الجماعة، رغم أنّها سبقته في التأسيس بما يقرب من ربع قرنيقوم «إسلاميو لبنان: الوحدة والاختلاف على أرض المستحيل» (دار المسبار ــ دبي) على فكرتين رئيسيتي...
قراءة الكل
يقتصر «إسلاميو لبنان: الوحدة والاختلاف على أرض المستحيل» (دار المسبار) على تناول تجربتي «الجماعة الإسلامية» و«حزب الله». يغوص عبد الغني عماد في العوامل التي جعلت الحزب متفوقاً على الجماعة، رغم أنّها سبقته في التأسيس بما يقرب من ربع قرنيقوم «إسلاميو لبنان: الوحدة والاختلاف على أرض المستحيل» (دار المسبار ــ دبي) على فكرتين رئيسيتين، أولاهما اقتصار الكتاب على تناول «الجماعة الإسلامية» و«حزب الله»، باعتبارهما الأبرز إسلامياً على الساحتين الشيعية والسنية؛ وثانيتهما استقراء الأسباب التي أدت إلى جعل الحزب ممثلاً وحيداً للإسلاميين الشيعة في لبنان والممثل الأول لطائفته، وتراجع الجماعة إلى حدود تشكيلها مكوّناً من مكوّنات الإسلاميين السّنة الذين لم يستطيعوا تقدّم الصفوف ومزاحمة الزعامات التقليدية للطائفة. لا يُعدّ هذا الكتاب الأول من نوعه لعبد الغني عماد. سبقته مؤلفات عدّة تناولت حال الإسلاميين في لبنان وتاريخهم من وجهة نظر علم الاجتماع السياسي؛ لكونه اختصاص المؤلف الذي رأى أنّ كتابه «يُدشّن مدخلاً موضوعياً لدراسة الحركات الإسلامية في لبنان».