نبذة النيل والفرات:الأدب مرآة الشعوب، ومن خلاله يمكن دراسة خصائص شعب من الشعوب وأمة من الأمم، فالأديب، شاعراً أم روائياً، من بيئته وإليها يعود. وما يملكه من إبداع ما هو إلا نتاج تفاعله مع ما حوله من ظروف ومع من حوله من أشخاص. من هنا كان لا بد للدارس في الأدب العربي من تقسيم مراحل دراسته حسب التطورات الحاصلة في البيئة العربية، وا...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:الأدب مرآة الشعوب، ومن خلاله يمكن دراسة خصائص شعب من الشعوب وأمة من الأمم، فالأديب، شاعراً أم روائياً، من بيئته وإليها يعود. وما يملكه من إبداع ما هو إلا نتاج تفاعله مع ما حوله من ظروف ومع من حوله من أشخاص. من هنا كان لا بد للدارس في الأدب العربي من تقسيم مراحل دراسته حسب التطورات الحاصلة في البيئة العربية، والتي اتسمت بمراحل يحاول الدارسون إطلاق تسمية واضحة عليها ابتداءً من الأدب الجاهلي ثم الإسلامي والأموي والعباسي.. وهكذا.والمؤلف في كتابه هذا يقدم دراسة حول الأدب الإسلامي والأموي. جاءت الدراسة ضمن فصول جاءت على التوالي: الفصل الأول: تطور الشعر العربي في صدر الإسلام. الفصل الثاني: أضواء على العصر الأموي. الفصل الثالث: تطور الشعر العربي في العصر الأموي. الفصل الرابع: الشعر السياسي في العصر الأموي. الفصل الخامس: الأمويون والشعر السياسي. الفصل السادس: الخطابة في عصر صدر الإسلام وبني أمية.