هذا أول كتاب باللغة العربية يتناول الإطار الفكرى لمجتمع المعرفة، ويقدم نماذج من الدول المتقدمة والمتنامية التى وصلت إليه، حيث أصبحت المعرفة هى ثروة الأمم المعاصرة، إلى جانب التعريف بخصائص مجتمع المعرفة المتميزة وتكاملها مع مجتمع المعلومات، فقد تناول دراسة هيئة اليونسكو الدولية لمجتمعات المعرفة وما يراه المؤلف عن المصيدة الكونية ...
قراءة الكل
هذا أول كتاب باللغة العربية يتناول الإطار الفكرى لمجتمع المعرفة، ويقدم نماذج من الدول المتقدمة والمتنامية التى وصلت إليه، حيث أصبحت المعرفة هى ثروة الأمم المعاصرة، إلى جانب التعريف بخصائص مجتمع المعرفة المتميزة وتكاملها مع مجتمع المعلومات، فقد تناول دراسة هيئة اليونسكو الدولية لمجتمعات المعرفة وما يراه المؤلف عن المصيدة الكونية للدول النامية، كما يتناول الكتاب مجتمع المعرفة والحكمة ودور علم المعلومات فى تحقيق هذا المجتمع، واقتصاد المعرفة وكيفية تحول الأفكار المستحدثة إلى رأس مال، وأهمية إدارة المعرفة ودور المهنيين فى المعلومات كمديرين للمعرفة، ودور التعلم والإبداع فى الوصول إليه، وأخيراً يقارن الكتاب بين نماذج مجتمع المعرفة فى أوروبا وأمريكا وبين نيوزلندا واستراليا وماليزيا والهند ومصر والوطن العربى، فالمؤلف يرى مجتمع المعرفة كخطة متطورة للإصلاح وكمنهج للعمل تهتدى به الدول المختلفة للوصول إلى مكانة متميزة فى الثروة والتنافس الدولى، وهو يتوجه بذلك إلى مختلف التخصصات العلمية والأدبية ولااجتماعية والتى تسهم فى تحقيق هذا المجتمع المعرفى الحديث.