كتاب الأصدقاء - شعر

يحتوي الكتاب على 77 قصيدة تحكي كل منها عن صديق من أصدقاء الشاعر وجلهم من الشعراء والأدباء بادئاً بمن اعتبرهم أصدقاء له ومنهم من بعدت بهم القرون والسنون من مثل : المتنبي – أبو علاء المعري – النفري – أحمد شوقي – بدر شاكر السياب واصلاً إلى أصدقاء عقد معهم صداقة حقيقية سواء عبر تعرفه إليهم أو عبر علاقة مع نصوصهم نذكر منهم أدونيس – نازك الملائكة – عبد الوهاب البياتي – صلاح عبد الصبور – سعدي يوسف – محمود درويش – أمل دنقل – سميح القاسم – شوقي بزيع – فريد مطيع دماج – جودت فخر الدين – أمجد ناصر وغيرهم.......نبذة النيل والفرات:كلمات عبد العزيز المقالح هذه هي رائعة شاعرية المعاني، صافية عذبة، عميقة، متناغمة، متآلفة، نسخها لتكون رسالته إلى أحد الأصدقاء إلى أحمد عبد المعطي حجازي، وكما هو بقية أصدقاء المقالح في دربه الشعري يرسل إليهم رسائل وجدانية، رسائل صادقة معبرة، تحكي عن علاقة إنسانية، عن رابطة عميقة بين أرواح تسري بينهم ورغم امتداد الزمن أو امتداد المسافات، علاقات شفافة، قوامها سيالات شعرية، ومداها إبداعات إنسانية يتردد صداها في كل آن....نال عدداً من الجوائز والتكريمات وأوسمة الفنون والآداب من اليمن ومن خارجها ومن الجوائز: جائزة اللوتس عام 1986م.وحصل أيضًا على وسام الفنون والآداب – عدن 1980م.وحصل على وسام الفنون والآداب - صنعاء 1982م.وحصل على جائزة الثقافة العربية، اليونسكو، باريس 2002م.وحصل على جائزة الفارس من الدرجة الأولى في الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية، 2003م.وحصل على جائزة الثقافة العربية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو)، 2004م.وحصل على جائزة الشعر من مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية 2010م..............عبد العزيز المقالح بحوار معه على جريدة الأخبار سألوه لماذا تكتب فأجاب: "إن عالماً خالياً من الشعر هو عالم بائس شديد الجفاف. ومهما قيل عن مستوى منه عميق التعبير يخاطب النخبة الثقافية فقط، فإن أشكالاً أخرى منه ما زالت تخاطب الوجدان البشري في حدود مستوياته الدنيا. ولم يذهب أدونيس بعيداً حين قال: «على أن الشعر هو ــ في الثقافة ــ الأفق الأكثر رحابة، والهواء الأكثر نقاوة... وعلى أنه التعبير الأجمل والأكمل عن الهوية.."