قضايا اعلامية معاصرة

أحدثت ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصال قفزات مذهلة في حياتنا الى درجة أصبح فيها من الصعوبة على كثير من المجتمعات مواكبتها ان لم تنخرط في آليات عمل معينة...إن تقارب شبكات الكومبيوتر، أجهزة الاستقبال التلفزيوني الدولي، الهواتف واتصالاتها وكذلك التقنيات ومع خوض المعلوماتية المحلية، مثل الصحافة المجلات الإذاعة التلفزيون والذي أعتبره البعض إشارة لتداعيات الثورة الرقمية وبسبب المعلومات التي بدا وأنها مجسدة ، كالصوت، وتصورات متحركة وصور لبيانات أخرى والتي تحول إلى لغة مشابهة " اللغة " ( والمشفرة رقمية ثنائية)، وبذلك صار بوسع الكمبيوتر أن يقرأ وكذلك أن يتبادل البيانات وبسرعة مع أجهزة كومبيوتر أخرى ويتم أيضاً حل أية شفرة من قبل أجهزة كومبيوتر أخرى. وقد قدم ذلك نموذجاً يمكن للإنسان أن يستدعيه...إلخ. وهي ما يطلق عليها اسم الرقمية Digital الرقمية الكومبيوترية، والتي بدورها ستساعدنا في الدخول إلى " المعلوماتية الرقمية" وتستخدم في جهاز الكومبيوتر المفعل وكذلك ،أن يكون قادراً على تلبية الاحتياجات لطالب المعلومات والذي لا يرنو في معلوماتية تقليدية، ولأن المعلوماتية الجديدة تعني عنصر الوقت وأهميته وهما ابرز سماتها الرئيسة ولذلك فإن هذه المعلوماتية "الجديدة" ستصبح وبعد فترة شيء من الماضي فالمعلوماتية الرقمية الإلكترونية تنتج أيضاً فرصة واسعة لنشر المعلومات.إن المعلوماتية الرقمية الإلكترونية قد وصلت إلى مستواها العالمي.إن ولوج البيئة المعلوماتية الرقمية الإلكترونية تؤثر وعلى جميع الاعتبارات في المجتمع. من الأخبار إلى المعلومات إلى التجارة التعليم، الترفيه، الرعاية الصحية، الحكومة، السياسة، الحب، الجنس، الموت والجريمة، الانحراف، الدين، العلاقات الروحية، وكذلك على مؤسسات المجتمع المدني.وفي هذا الكتاب حاولنا طرح عدد من الموضوعات الحديثة والقضايا الإعلامية المعاصرة التي بدأت تظهر على المسرح الإعلامي وأخذت مداها على المستويين العربي والعالمي والتي فرضت نفسها في سلم اهتمامات العاملين في حقول الإعلام والاتصال.