نبذة النيل والفرات:يستخدم التوجيه لمساعدة الفرد في التغلب على ما قد يواجهه من مشكلات نفسية واجتماعية أو اقتصادية أو فكرية بحيث يصبح قادراً على التكيف مع نفسه ومع البيئة التي تحيط به. ويتطلب ذلك موجهاً مؤهلاً وقادراً على توجيه الأفراد الذين يحتاجون إلى النصح والإرشاد ويختلف التوجيه باختلاف المجال الذي يستخدم فيه فهناك التوجيه الم...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يستخدم التوجيه لمساعدة الفرد في التغلب على ما قد يواجهه من مشكلات نفسية واجتماعية أو اقتصادية أو فكرية بحيث يصبح قادراً على التكيف مع نفسه ومع البيئة التي تحيط به. ويتطلب ذلك موجهاً مؤهلاً وقادراً على توجيه الأفراد الذين يحتاجون إلى النصح والإرشاد ويختلف التوجيه باختلاف المجال الذي يستخدم فيه فهناك التوجيه المهني وهناك التوجيه التربوي، وهناك التوجيه الثقافي والأخلاقي والديني والأسري والصحي والزواجي والشخصي والعلاجي والعلمي والاجتماعي والفني أو التقني.والمتأمل في تراثنا الإسلامي يلمس مدى حرص الإسلام على تطهير ذات الفرد من كل المشاعر التي تنقص من إنسانية كما يسعى الإسلام إلى تحرير الإنسان من مشاعر الكراهية والعدوان. وقد حرص الدكتور عبد الرحمن عيسوي على إلقاء الضوء على جانب مهم من التراث الإسلامي فسيتعرض مجالات التوجيه والإرشاد وتقنياته وأدواته، كما يتناول موضوع الإرشاد النفسي في المجال المهني ودوره في المدرسة الابتدائية ودوره في الوقاية والعلاج من السلوك المنحرف. ثم يتناول بإسهاب للأصول الإسلامية للإرشاد النفسي، وأسس رعاية الطفل في الإطار الإسلامي. كما يعرض لسبل التصدي للشعور بالتعصب وفقاً للمنهج الإسلامي. ولا شك أن المجتمع الذي يتبع تعاليم الإسلام في هذا المجال سينعم بصحة عقلية ونفسية.