نبذة النيل والفرات:تدور فكرة هذا الكتاب حول توكيد سبق إسلامنا الحنيف في الحرص على صحة المسلم العقلية، وعلى أن في كل نشاط أو عمل إسلامي أثراً نفسياً طبياً، وأثر خلقياً طبياً، واثر اجتماعياً طبياً. والإسلام يخاطب عقول الناس، كما يخاطب نفوسهم أو قلوبهم ويحثهم على طهارة نفوسهم كما يحرص على طهارة أبدانهم.هذا ويستهدف الكتاب إلقاء الضو...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:تدور فكرة هذا الكتاب حول توكيد سبق إسلامنا الحنيف في الحرص على صحة المسلم العقلية، وعلى أن في كل نشاط أو عمل إسلامي أثراً نفسياً طبياً، وأثر خلقياً طبياً، واثر اجتماعياً طبياً. والإسلام يخاطب عقول الناس، كما يخاطب نفوسهم أو قلوبهم ويحثهم على طهارة نفوسهم كما يحرص على طهارة أبدانهم.هذا ويستهدف الكتاب إلقاء الضوء على أساليب العلاج النفسي في مفهومه الحديث، ليقارئ القارئ بنفسه بين تراثنا الأصيل ومظاهر الفكر الغربي، كما يستهدف الكتاب إبراز الآثار العلاجية والوقائية في كثير من التصورات والمبادئ والمفهومات الإسلامية، وكذلك في الأعمال والعبادات الإسلامية. ويعرض لنماذج (فقط) لهذه الأمور من تراثنا الطبي ويترك للقارئ استكمال الصورة واستلهام الآثار النفسية من كل عمل صالح أو فكر مستقيم.