يتوجه هذا الكتاب "سيكولوجية الكوارث والأزمات" للقارئ العربي لتدعيم دور التوعية والتربية في الوقاية من الكوارث والأزمات والصعاب هي أحوال متعددة منها الكوارث الطبيعية التي هي من صنع الطبيعة وليس للإنسان دخل في حدوثها ثم الكوارث البشرية التي هي من أخطار الإنسان أو إهماله أو إساءة استعماله للطبيعة وتتعدد هنا الكوارث ومن ذلك: أولاً: ...
قراءة الكل
يتوجه هذا الكتاب "سيكولوجية الكوارث والأزمات" للقارئ العربي لتدعيم دور التوعية والتربية في الوقاية من الكوارث والأزمات والصعاب هي أحوال متعددة منها الكوارث الطبيعية التي هي من صنع الطبيعة وليس للإنسان دخل في حدوثها ثم الكوارث البشرية التي هي من أخطار الإنسان أو إهماله أو إساءة استعماله للطبيعة وتتعدد هنا الكوارث ومن ذلك: أولاً: Catastrophes، ثانياً: Disasters، ثالثاً: Calamities، رابعاً: Crisis، خامساً: To Destroy.وفي هذا الإطار يمكن معالجة المصنوعات الآتية بالنسبة لأرباب العديد من تخصصات الطلب وعلم النفس والتربية والقانون والخدمة الاجتماعية والأنتروبولوجيا والأمن أو الشرطة ثم آحاد الناس. 1-الأزمات، 2-الكوارث، 3-الحروب، 4-المجاعات، 5-الحرائق الكبرى... الخ.كما تم دراسة الآثارة النفسية الناجمة عن التعرض لما يلي: 1-اضطراب ضغط ما بعد الصدمة وهو اضطراب نفسي خطير، 2-الكارثة، 3-الأزمة، 4-الحرائق، 5-السيول، 6-الحروب، حوادث السلب والنهب والسرقة، 7-حوادث التدمير والتحطيم، الخ...هذا وتتعرض البشرية من آن لآخر للكثير من الكوارث أو الأزمات الطبيعية أو الاجتماعية من الظروف الطبيعية؟ وأخرى بشرية إن من صنع الإنسان من ذلك ما يلي: 1-الازمات الاقتصادية، 2-الكوارث بصفة عامة، 3-الحروب العاليمة والإقليمية والأهلية، 4-تفش الأوبئة والأمراض المعدية مثل الكوليرا وغيرها، 5-الأمطار الغزيرة، 6-السيول...الخ.وقد رأى المؤلف أنه لمن الأهمية هنا التطرق على ما يلي إزاء كوارث العالم: أسبابها، ضرارها، وسائل الحد من أخطارها وتقديم العلاج النفسي لضحاياها والذي يمكننا في هذا الصدد هو تنمية وعي الناس وحثهم على النجدة والإغاثة وتقديم العون والإنقاذ وتحاشي الأضرار الجسيمة ومعرفة وسائل الوقاية من أخطار الزلازل والبراكين والسيول والأعاصير وإلى جانب دور مؤسسات الدولة والقطاع المدني على الفرد نفسه لإسهام في هذا الدور الإنساني.