يجمع علماء النفس والتربية على أن التكيف يشير إلى حالة من الإنسجام والوئام والرضا بين الإنسان وذاته، وبين الإنسان والبيئة الإجتماعية والمادية التي يعيش في كنفها. ويؤدي إلى التكييف إلى الشعور بالسعادة والرضا، وإلى الخلو من الأمراض الجسمية والعقلية والنفسية، ومن الصراعات والتوترات والأزمات والقلاقل والمشكلات.وهذا الكتاب يدرس تكسف ا...
قراءة الكل
يجمع علماء النفس والتربية على أن التكيف يشير إلى حالة من الإنسجام والوئام والرضا بين الإنسان وذاته، وبين الإنسان والبيئة الإجتماعية والمادية التي يعيش في كنفها. ويؤدي إلى التكييف إلى الشعور بالسعادة والرضا، وإلى الخلو من الأمراض الجسمية والعقلية والنفسية، ومن الصراعات والتوترات والأزمات والقلاقل والمشكلات.وهذا الكتاب يدرس تكسف الطفل العربي في ظل الظروف الراهنة، وكيف نربي أطفالنا على تنمية الإرادة القوية والعزيمة الصلبة، والحزم مع الذات وفي نفس الوقت نخصص لهم وقت للراحة والترفيه والترويح عن النفس؟ كيف نعلمهم أن الفشل والإخفاق من المفروض أن يقود إلى النجاح، وأنه "لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس" وكيف لهم تحقيق أهدافهم في فترات زمنية محددة، والإنتقال من هدف إلى آخر، وكيف يضفون أهدافهم وما هي السبل إلى تحقيقها.جميع هذه التساؤلات يجيب عنها الكتاب من خلال الجمع بين "علم النفس الإرتقائي" والدين الإسلامي، وهي تساعد الأهل والقائمين على العملية التربوية في المراحل العمرية الأولى للتنشئة الإجتماعية على اتخاذ السبل الآيلة إلى مزيد من النجاح وتنشئة الجيل وفق أسس علمية وتربوية ودينية سليمة.لأجل ذلك ينطلق الكتاب بفصوله الثمانية من الركائز الآتية: -الفصل الأول: السبيل إلى تحقيق تكيف الطفل، الفصل الثاني: مبحث السببية في بعض الإضطرابات النفسية والسلوكية، الفصل الثالث: تنمية القدرات العقلية للطفل، الفصل الرابع: تعليم الطفل العربي، الفصل الخامس: اضطراب السمنة: الأسباب والأعراض والوقاية والعلاج، الفصل السادس: دراسة ميدانية حول تأديب الأطفال، الفصل السابع: مشكلة الدروس الخصوصية، وأخيراً الفصل الثامن حول الرعاية الإسلامية للطفل.