يعتبر الإعلان أحد سمات عصرنا الذي نعيشه الآن، كيف لا، وإنه أصبح يحاصرنا حيث ما سرنا واتجهنا ففي داخل المنزل نستقبل المئات من الإعلانات عبر شاشة التليفزيون، ناهيك عن الصحف والمجلات التي نطالعها يومياً، كما أن التقويم السنوي الذي نضعه على الجدران بالمنزل أو المكتب يجمل إعلاناً عن الجهة التي أصدرت هذا التقويم سواء كانت مؤسسة تجارية...
قراءة الكل
يعتبر الإعلان أحد سمات عصرنا الذي نعيشه الآن، كيف لا، وإنه أصبح يحاصرنا حيث ما سرنا واتجهنا ففي داخل المنزل نستقبل المئات من الإعلانات عبر شاشة التليفزيون، ناهيك عن الصحف والمجلات التي نطالعها يومياً، كما أن التقويم السنوي الذي نضعه على الجدران بالمنزل أو المكتب يجمل إعلاناً عن الجهة التي أصدرت هذا التقويم سواء كانت مؤسسة تجارية أو خدمية، وعندما نخرج بالشوارع نجد العديد من اللافتات التي تحتوي على أنواع وألوان شتى من الإعلان، هذا فضلاً لما يطل علينا قسراً ونحن أمام شاشة الكمبيوتر عند البحث لما نريده بشبكة الإنترنت من معلومات أو الإطلاع على البريد الإلكتروني.ولما كان الإعلان وبهذه الصورة المصاحبة والملازمة لحياة إنسان هذا العصر أوجب على الباحثين والمهنيين في مجال دراسات الإتصال أن يولوه الإهتمام الكافي خاصة وأنه قد أصبح أحد الوظائف الأساسية التي ينبغي أن تقوم بها وسائل الإتصال الجماهيري شأنها شأن الأخبار والتثقيف والإرشاد والتوجيه.