أَلْقىَ الأضواء علىَ الحرب التي شنها الأعداء علىَ لُغة القرآن؛ تارةً في السِّرِّ وأُخرىَ في العَلَنِ.. وناقش الـحُجَجَ التي أطلقها الخصوم تحت ستار التّجديد والإصلاح.. وكشف المقاصد التي تَكْمُن وراء هـَـذه الحرب.وَبَيَّنَ تَفَرُّد هذه اللُّغة وَتَـمَيُّزها عن غيرها من لُغات الأرض، وقدرتها علىَ الوفاء بـمتطلبات الحياة، والنّهوض بأ...
قراءة الكل
أَلْقىَ الأضواء علىَ الحرب التي شنها الأعداء علىَ لُغة القرآن؛ تارةً في السِّرِّ وأُخرىَ في العَلَنِ.. وناقش الـحُجَجَ التي أطلقها الخصوم تحت ستار التّجديد والإصلاح.. وكشف المقاصد التي تَكْمُن وراء هـَـذه الحرب.وَبَيَّنَ تَفَرُّد هذه اللُّغة وَتَـمَيُّزها عن غيرها من لُغات الأرض، وقدرتها علىَ الوفاء بـمتطلبات الحياة، والنّهوض بأعباء الحضارة.وقد نبّه المؤلف – رحمه اللّه – إلىَ أنَّ لُغتنا العربيّة ليست ملكًا لشعبٍ بِعَينه.. وإنّـما هي تراث العرب والمسلمين جميعًا علىَ اختلاف ديارهم وأقطارهم.كما وضّح الدّكتور الباشا – رحمه اللّه – حقّ أبنائنا علينا في الذّود عن لُغتهم، وصيانة فُصحاها من أن تمتدَّ إليها يَدٌ بالتّحريف والتّبديل.. وأن نجاهد من أجلهم كما جاهد آباؤنا من أجلنا..لأنّ العدوان علىَ هذه اللُّغة إنّـما هو عدوان علىَ الإسلام.