لم يكتمل قرن واحد من الزمان بعد هجرة النبي عليه الصلاة والسلام حتى أظلت رايات الإسلام أصقاعًا شاسعة من هذه الدنيا، وكان منها الأندلس. ولم يكن الطريق إلى الأندلس ممهدًا ولا سهلاً.. فقد سلكه المسلمون بتخطيط واع، وإعداد جاد، وعمل دءوب.. وبذلوا في سبيله النفس والنفيس. لقد عرض المؤلف رحمه الله بأسلوبه القصصي الشيق أهم معالم هذا الطري...
قراءة الكل
لم يكتمل قرن واحد من الزمان بعد هجرة النبي عليه الصلاة والسلام حتى أظلت رايات الإسلام أصقاعًا شاسعة من هذه الدنيا، وكان منها الأندلس. ولم يكن الطريق إلى الأندلس ممهدًا ولا سهلاً.. فقد سلكه المسلمون بتخطيط واع، وإعداد جاد، وعمل دءوب.. وبذلوا في سبيله النفس والنفيس. لقد عرض المؤلف رحمه الله بأسلوبه القصصي الشيق أهم معالم هذا الطريق بداية من حصار حصن بابليون في مصر، إلى أن عبروا مضيق جبل طارق، وما بين هذين المكانين من أحداث. لقد كان الطريق إلى الأندلس طريقًا إلى الله، ولله.. وفَّاه السابقون الأولون حقه، وتركوا للأجيال من بعدهم الأسوة والقدوة لعلهم يقتدون.