لم يستقر التدريب عند نقطة محددة تمكن فيها من استخدام اداة او اسلوب واحد لتعظيم عملية التعلم، بل انه صادر يقفز من اداة الى اخرى، ومن تكنولوجيا الى اخرى بديلة. وحتي عندما كان يصل الى لحظة من لحظات اليقين، من ان هناك طريقة مثلي للاداء التدريبي، كان هناك من يتقدم اليه من الخبراء او العلماء والمفكرين، ممن يسارعون بنهر عرشه فيسقط مرة ...
قراءة الكل
لم يستقر التدريب عند نقطة محددة تمكن فيها من استخدام اداة او اسلوب واحد لتعظيم عملية التعلم، بل انه صادر يقفز من اداة الى اخرى، ومن تكنولوجيا الى اخرى بديلة. وحتي عندما كان يصل الى لحظة من لحظات اليقين، من ان هناك طريقة مثلي للاداء التدريبي، كان هناك من يتقدم اليه من الخبراء او العلماء والمفكرين، ممن يسارعون بنهر عرشه فيسقط مرة اخرى الى قاع البحث ليسير غور المعرفة من جديد، باحثا عن كل جديد في نظريات التعلم من ناحية، ومن تجارب المدربين المبدعين من ناحية اخري. لذا جاء هذا الكتاب بمثابة استراحة محارب لكل من يعمل في مجال التدريب، واشارة حتمية ان يكون التدريب بالوسائط المتعددة او باختيار المزيج الافضل للعملية التدريبية. فالاساليب الرائعة مهما بلغت كفاءتها، وعلت الى عنان السماء. تظل تحتاج الى جذور عميقة لتطوير العلاقة بين المدرب والمتدرب. فهل يمكن ان تجمع بين النقيضين لتصل الى النموذج الامثل للاداء التدريبي؟ بان تمسك الطباشير بيد وباليد الاخرى تنقر على لوحة حاسبك الآلي؟ لتعرف ذلك اقرا هذا الكتاب.