الشخصية القيادية فكرا وفعلا

الشخصية القيادية هل هي القادرة علي احداث التاثير في مجريات الامور سلبًا وايجابًا؟ هل هي القادرة علي السيطرة علي انفعالاتها، ومشاعرها وكلماتها وطاقاتها؟ ام تلك التي لديها القدرة علي استشعار الفرص بالمستقبل، والانتقال من حيز التخيل الى حيز الواقع. ام انها تلك التي تمكنت برغم القيود والمعوقات من احداث نقطة تحول في مسارها، مما جعل المشكلات التي واجهتها يومًا، هي نفسها الفرص التي طورت البشرية. انها كل هذا او بعضا منه، اضف اليه او انقص منه، فلكل منا رؤيته لمعني الشخصية وفي حياته اكثر من مثل لمعني القيادة وايضًا لمعني التبعية. في هذا الكتاب كل ما تبحث عنه من مفاهيم وادوات، ومقاييس تدلك على مدى الموهبة والالهام في نفسك، فتعرف عليها قبل ان تسعي لمعرفة من حولك من القادة والرؤساء.