قبل عشرين عاماً، قدّم المفكّر العربي الدكتور عبد الإله بلقزيز دراسة نقديّة مطوّلة تناولت أوضاع منظمة التحرير الفلسطينية "أزمة منظمة التحرير الفلسطينية: العوامل البنيويّة والأوضاع الراهنة" (1986). واليوم يخوض في أزمة المشروع الوطني الفلسطيني جامعاً بين الرصد التاريخي والرصد السياسي، وباحثاً في الواقع الراهن، ومقدّماً رؤى نقدية – ...
قراءة الكل
قبل عشرين عاماً، قدّم المفكّر العربي الدكتور عبد الإله بلقزيز دراسة نقديّة مطوّلة تناولت أوضاع منظمة التحرير الفلسطينية "أزمة منظمة التحرير الفلسطينية: العوامل البنيويّة والأوضاع الراهنة" (1986). واليوم يخوض في أزمة المشروع الوطني الفلسطيني جامعاً بين الرصد التاريخي والرصد السياسي، وباحثاً في الواقع الراهن، ومقدّماً رؤى نقدية – تحليلية تشكّل إضافاتٍ نوعيّة جديدة، وإن تكن دراسته السابقة المشار إلى عنوانها آنفاً،"ما تزال تحيط بمجمل العوامل البنيويّة التي أسَّست لأزمْة العمل الوطني الفلسطيني" الذي يتطرّق إليه في هذا البحث."ولعلَّ ما يمكنُ أن يكون جديداً في هذا الكتاب" – كما يقول المؤلّف نفسه – هو "محاولته مطالعة وجهٍ جديد من وجوه أزمة المشروع الوطني الفلسطيني"... يتمثّلُ في "إعادة إنتاج حركة حماس الأسباب ذاتها التي قادت هذا المشروع الوطني إلى المأزق".