نبذة النيل والفرات:يقول كلايف بل وبحسم بأن الخاصة الماهوية التي بها يكون الشيء عملاً فنياً (مهما تبدل عليه من خواص عرفية وبدونها يكون أي شيء أخر هو الشكلا لدال؛ ويعني به في الفنون البصرية تلك التجمعات والتضافرات من الخطوط والألوان التي من شأنها أن تثير في المشاهد انفعالاً استيطيقياً، ويمكن تعميم مفهوم "الشكل الدال" ليشمل جميع ال...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يقول كلايف بل وبحسم بأن الخاصة الماهوية التي بها يكون الشيء عملاً فنياً (مهما تبدل عليه من خواص عرفية وبدونها يكون أي شيء أخر هو الشكلا لدال؛ ويعني به في الفنون البصرية تلك التجمعات والتضافرات من الخطوط والألوان التي من شأنها أن تثير في المشاهد انفعالاً استيطيقياً، ويمكن تعميم مفهوم "الشكل الدال" ليشمل جميع الفنون. حيث يمكن القول بأن الشكل الدال لعمل من أعمال الفن هو ذلك التنظيم الخاص الذي يتخذه الوسطي الحسي لذلك العمل والذي من شأنه أن يثير في التلقي الذي يتمتع بالحساية الفنية ويتخذ "الموقف الاستيطقي"-انفعالاً استطيقياً). يأتي الكتاب في هذا الإطار في محاولة لبيان دلالة الشكل وذلك من خلال دراسة تناولت الاستطيقا الشكلية على ضوء قراءة في كتاب "فلايف بل" "الفن".