قد كنت فيما فات من أيام يا قتنتى محارباً صلباً، وفارساً همام من قبل أن تدوس في فؤادى الأقدام من قبل أن تجلدني الشموس والصقيع لكى تذل كبريائى الرفيع كنت أعيش في ربيع خالد، أي ربيع وكنت إن بكيت هزني البكاء وكنت عندما أحس بالرثاء للبؤساء الضعفاءأود لو أطعمتهم من قلبى الوجيع وكنت عندما أرى المحيرين الضائعين التائهين فى الظلام أود لو...
قراءة الكل
قد كنت فيما فات من أيام يا قتنتى محارباً صلباً، وفارساً همام من قبل أن تدوس في فؤادى الأقدام من قبل أن تجلدني الشموس والصقيع لكى تذل كبريائى الرفيع كنت أعيش في ربيع خالد، أي ربيع وكنت إن بكيت هزني البكاء وكنت عندما أحس بالرثاء للبؤساء الضعفاءأود لو أطعمتهم من قلبى الوجيع وكنت عندما أرى المحيرين الضائعين التائهين فى الظلام أود لو يحرقنى ضياعهم، أود لو أضئ وكنت إن ضحكت صافياً، كأننى غدير يفتر عن ظل النجوم وجهه الوضئ ماذا جرى للفارس الهموم؟ انخلع القلب، وولى هارباً بلا زمام وانكسرت قوادم الأحلام