يتناول مجالا رئيسا من مجالات القياس والتقويم النفسي والتربوي المعاصر وهو الاختبارات التشخيصية مرجعية المحك بجانبيها النظري والتطبيقي . فى المجالات المعرفية، والنفسية الحركية،والوجدانية وتركز هذه الاختبارات على قياس وتشخيص كفائيات المتعلم وما يحققه من معارف ومهارات وسلوكيات واتجاهات تتعلق ببرنامج تعليمي أو تدريبي معين فى ضوء محك ...
قراءة الكل
يتناول مجالا رئيسا من مجالات القياس والتقويم النفسي والتربوي المعاصر وهو الاختبارات التشخيصية مرجعية المحك بجانبيها النظري والتطبيقي . فى المجالات المعرفية، والنفسية الحركية،والوجدانية وتركز هذه الاختبارات على قياس وتشخيص كفائيات المتعلم وما يحققه من معارف ومهارات وسلوكيات واتجاهات تتعلق ببرنامج تعليمي أو تدريبي معين فى ضوء محك أداء مطلق عن موازنة أداء المتعلم أقرانه. ونظرا لاختلاف هذه الاختبارات اختلافاَ ملحوظاَ عن الاختبارات شائعة الاستخدام،فقد تضمن الجانب النظري من الكتاب مفاهيم واستخدامات وأساسيات الاختبارات والمقاييس مرجعية المحك، والمراحل والخطوات التفصيلية التى ينبغي إتباعها فى تصميم وبناء كل من نوعى الاختبارات مرجعية الهدف والاختبارات مرجعية النطاق،وما يتعلق بذلك من تقنيات،كما تضمن أساليب تحليل مفردات هذه الاختبارات سواء الأساليب الكلاسيكية أو المتعلقة بنماذج السمات الكامنة وبخاصة نموذج راش وأساليب تحديد مستويات الأداء فى الاختبار،والطرق المختلفة لتقيم جودة كل من نوعى الاختبارات أما الجانب التطبيقي فقد تضمن مجموعة من الاختبارات التشخيصية مرجعية المحك فى مجالات الإحصاء، والقياس والتقديم،وإعداد خطة البحوث النفسية والتربوية،ووهى تصميم وبناء المؤلف ونظرا لندرة هذا النوع من الاختبارات فى الوطن العربي،فقد اهتم هذا الجانب بتوضيح المراحل المتكاملة التى اتبعت فى بناء هذه المجموعة من الاختبارات لكي يسترشد بها الدارس او الباحث والمربى فى بناء الاختبارات التشخيصية مرجعية المحك فى مختلف المجالات والمهام والإعمال، كما يمكن الإفادة منها فى المختبرات التربوية والنفسية وبذلك يعد الكتاب اول مرجع عربي متكامل فى هذا المجال المهم من مجالات القياس والتقويم التربوي. .