مذكرات جولدا مائير (الأسطورة التي بكت في حرب 73)

عندما تعمقت داخل حياتها شعرت وكأنني وقعت داخل صندوق قمامة ملئ بمختلف أنواع المهملات القذرة التي لم نسمع عنها حتى الآن، فكنت أتنقل من صفحة لأخرى وكأنني وقعت في بئر قذر أريد الخروج منه بأي طريقة، إنها جولدمائير إنها أغرب سيدة ستقرأ عنها في حياتك، إنها المرأة الشيطان التي تقتل الأبرياء وتسفك دماء الأطفال في مصر وفلسطين وسوريا ولبنان ثم تذهب لأمريكا أختهم الكبرى وهي في قمة سعادتها كي تجمع التبرعات من اليهود وغيرهم وتتشدق بكلمة واحدة فقط وهي (نحن نريد السلام) ولهذا نجد الأمريكان يدافعون عن إسرائيل بكل ما أوتوا من قوة لأنهم لا يرون منها سوى السلام الظاهر على وجوههم، أما الحقيقة الخفية فإنهم يتفننون في إخفائها هم ومعهم أباطرة الصحافة العالمية الذين يحملون في صدورهم تعاليم الصهيونية العالمية، ويحملون على ظهورهم عجلة تقدم الصهيونية فيغيرون الحقائق كي تقتنع العالم بما يقولون، ويظهرون في صحفهم القاتل على أنه مظلوم، أما القتيل فيظهرونه على أنه إرهابي أمن العالم بمقتله، وكل هذا كي تأمن إسرائيل في النهاية، وكي يقف العالم كله معها لحمايتها، ومن أجل فضح حقيقة هذه المرأة وإظهار أصدقائها من شتى أنحاء العالم قمت بعمل هذا الكتاب كي ألقي الضوء عليها لنتقي شر أحفادها الذين أخذوها قدوة ويتبعون أسلوبها إلى الآن، وأيضًا كي نأخذ العبر مما فعلته بأجدادنا كي لا تتكرر أي مأساة أخرى.