يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30]. فقد خلق الله سبحانه وتعالى الماء، وجعله قوام الحياة لكل الكائنات الحية، وبخاصة الإنسان، الذي جعله الله سبحانه وتعالى لا يستغني عن الماء، وإلا كان هلاكه أمرًا حتميًّا، إلى جانب استخدام الماء في كل أنشطة الحياة...
قراءة الكل
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30]. فقد خلق الله سبحانه وتعالى الماء، وجعله قوام الحياة لكل الكائنات الحية، وبخاصة الإنسان، الذي جعله الله سبحانه وتعالى لا يستغني عن الماء، وإلا كان هلاكه أمرًا حتميًّا، إلى جانب استخدام الماء في كل أنشطة الحياة. وقد كشف العلم الحديث جوانب أخرى كانت غير ظاهرة للناس، وكان الجانب العلاجي من أهم هذه الجوانب؛ فمع الثورة العلمية الحديثة، ومع العودة إلى الطبيعة في مجال الطب والدواء، ظهر من الأبحاث العلمية ما يبين جانبًا من جوانب هذا السائل العجيب، ويبين أثره العلاجي لكثير من الأمراض التي تعتري البشر؛ حيث أعاد الإنسان اكتشاف أسرار العلاج من الأمراض من خلال العودة إلى الطبيعة التي خلقها الله سبحانه وتعالى من أجلنا.