يتناول معاهدة فتح بيت المقدس (إيلياء) المعروفة باسم العهدة العمرية، والتي تعبر عن البعد الإنساني في الفتوحات العربية الإسلامية.ولقد بقيت تلك العهدة العمرية لوحة غراء في تاريخ العرب والمسلمين وآية في التسامح الذي أمر به الإسلام، وعنواناً كبيراً على حضارة باذخة ضربت جذورها في الزمان والمكان، لتكون منهاجاً إنسانياً في طريقة التعامل...
قراءة الكل
يتناول معاهدة فتح بيت المقدس (إيلياء) المعروفة باسم العهدة العمرية، والتي تعبر عن البعد الإنساني في الفتوحات العربية الإسلامية.ولقد بقيت تلك العهدة العمرية لوحة غراء في تاريخ العرب والمسلمين وآية في التسامح الذي أمر به الإسلام، وعنواناً كبيراً على حضارة باذخة ضربت جذورها في الزمان والمكان، لتكون منهاجاً إنسانياً في طريقة التعامل الإنساني الراقي، القائم على قيود ضابطة واضحة.هذا الكتاب يتحدث عن الميثاق الذي كتبه عمر بن الخطاب رضي الله عنه للنصارى في القدس حينما زارها بناً على طلبهم، ثم يتحدث عن آداب الحروب في دولة الإسلام وحقوق غير المسلم فيها ..وختم الكتاب بتوصيات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي لم تخرج مواثيقها وقراراتها عن معطيات الحضارة الإسلامية في فتوحاتها وانطلاقها عبر الآفاق.