تأتي هذه الدراسة لشعر شاعر كبير كسعدي يوسف، حلقة جديدة في سلسلة دراسات الشعر العربي الحديث التي بدأها شاكر النابلسي في العام 1963 في دراسته لشعر فدوى طوقان، ثم أتبعها بدراسات لشعر أمل دنقل، وتيسير سبول، وفواز عيد، ونزار قباني، ومحمود درويش، ومحمد العلي، ومجموعة أخرى من الشعراء العرب المعاصرين.تضم هذه الدراسة خمسة عشر فصلاً، تناو...
قراءة الكل
تأتي هذه الدراسة لشعر شاعر كبير كسعدي يوسف، حلقة جديدة في سلسلة دراسات الشعر العربي الحديث التي بدأها شاكر النابلسي في العام 1963 في دراسته لشعر فدوى طوقان، ثم أتبعها بدراسات لشعر أمل دنقل، وتيسير سبول، وفواز عيد، ونزار قباني، ومحمود درويش، ومحمد العلي، ومجموعة أخرى من الشعراء العرب المعاصرين.تضم هذه الدراسة خمسة عشر فصلاً، تناولت حياة، وفكر وأسلوب، ولغة الشاعر سعدي يوسف، كما عرفتنا على مواطن الحداثة في شعره، وفكره، وذلك من خلال نظرة نقدية واسعة للعصر الذي شهد عليه الشاعر، وتحليل للأنماط الاجتماعية والفكرية والفنية التي سادت هذا العصر، وأثمرت شاعراً كسعدي يوسف.وكما قال الناقد في مقدمته، فقد حاولت هذه الدراسة على صغر حجمها أن تلم بمعظم المحاور والمرتكزات الفنية التي قام عليها شعر سعدي يوسف، تاركة الباب مفتوحاً لمزيد من النقود الفنية، لكي توسع مستقبلاً ما بدأه ناقدنا في هذه الدراسة، التي كانت بمثابة شق طريق نقدي غير مسبوق في هذا الجبل الشعري الشامخ.