"تؤمن فئة كبيرة من اليهود بأنه لا حياة إلا على الأرض، وأنه ليس هناك من يوم آخر، وأن المال هو الأساس لحفظ النوع والتفوق على الآخرين، لذا فقد عمدوا عبر التاريخ إلى الاستغلال المادي، فالربا منذ أكثر من ألفين سنة هو صفة يهودية، ومعظم المرابين في العالم هم يهود، ومن الأمور التي تضاف إلى هذا السجل، هو احتكار الثروات فاليهود يعمدون إلى...
قراءة الكل
"تؤمن فئة كبيرة من اليهود بأنه لا حياة إلا على الأرض، وأنه ليس هناك من يوم آخر، وأن المال هو الأساس لحفظ النوع والتفوق على الآخرين، لذا فقد عمدوا عبر التاريخ إلى الاستغلال المادي، فالربا منذ أكثر من ألفين سنة هو صفة يهودية، ومعظم المرابين في العالم هم يهود، ومن الأمور التي تضاف إلى هذا السجل، هو احتكار الثروات فاليهود يعمدون إلى احتكار المال والذهب والألماس، مهما كلف الأمر، لذلك نجد أن التلاعب بأسعار الذهب والعملات والمعادن الثمينة هو مؤامرة من أجل مضاعفة الثروة اليهودية. إن هذه الأفكار تجعل من اليهود أشخاصاً بعيدين علن الروحانية والعاطفة، لأن المعيار عندهم هو كل ما هو ماديّ، وبذلك تنعدم التضحية والإيثار وأعمال البر والخير والإحسان، والبذل والكرم والمبادئ.وهذه الأفكار هي التي جعلت المسيحيين في أوروبا يكنون العداء لليهود على مرّ السنين, وتوّج ذلك العداء بالهولوكوست النازي، وذلك لأسباب معظمها ينضوي تحت الأسلوب الماضي والدسائس والمكائد التي تعاطى بها اليهود منذ القرون الوسطى حتى عصرنا هذا. وتجدر الإشارة إلى استغلال اليهود للهولوكوست، وتضخيم الأعداد التي قتلت في هذه الحادثة.من هنا، فإن فكرة استخدام الخداع والكذب والغش هي محطّ الإعجاب الإلهي (بالزعم اليهودي)، فهذا إسرائيل ينال بركة أبيه بالحيلة والخداع على أخيه عيسو، وهذا الكذب والخداع يجب على كل يهودي أن ينتهجه حتى يكون محط الإعجاب الإلهي، لذا فالمكائد والمؤامرات والخدع والرذائل لتدمير الآخرين، هي أفضل الواجبات الدينية التي يمكن لليهودي أن يتقرب بها إلى ربه. وهذا ما يسبب أذى على المستوى العالمي لكل البشر، حتى على اليهود أنفسهم، لأنهم يخدعون أنفسهم في حلقة صراع تكون فيها الغلبة للأقوى، إن هذه الأفكار تجعلنا نقف أمام مجموعة بشرية خطيرة قد حذر منها كل العظماء سابقاً، والأنبياء في كتبهم والسياسيون في خطبهم. إن ما يحدث اليوم هو أساس لما خططوه سابقاً، وكادوه عبر سنوات، وأن السيطرة اليهودية اليوم على العالم بلغت أوجها، وأصبحوا في أعلى قمة سياسية واقتصادية وأمنية وعسكرية، فهل سيبدأ الانهيار السحيق كما هو الوعد الإلهي، وكما ورد في القرآن الكريم. في هذا الإطار يأتي كتاب ""كيف يسيطر اليهود على العالم""، وهو يتمحور حول المؤسسات والمنظمات واللوبيات اليهودية وكيفية تحكمها بالسياسة والإعلام والأمن في العالم."