لتفكر في خلق الله - الإنسان - الأرض - السماوات وعجائبها للإمام الغزالي - تح. ماهر المنجد
يدرس هذا الكتاب مسألة التفكر في خلق الله: الإنسان والأرض والسماوات وعجائبها. وهو من أعظم كتب الإمام الغزالي التي تتفق مع معطيات البيولوجية والعلوم الحديثة.
ويبين الكتاب فضيلة التفكر، وحقيقة الفكر والتفكر، وثمرة الفكر ومجاريه في التفكر ...
قراءة الكل
لتفكر في خلق الله - الإنسان - الأرض - السماوات وعجائبها للإمام الغزالي - تح. ماهر المنجد
يدرس هذا الكتاب مسألة التفكر في خلق الله: الإنسان والأرض والسماوات وعجائبها. وهو من أعظم كتب الإمام الغزالي التي تتفق مع معطيات البيولوجية والعلوم الحديثة.
ويبين الكتاب فضيلة التفكر، وحقيقة الفكر والتفكر، وثمرة الفكر ومجاريه في التفكر في صفات النفس وأفعالها، وفي جلال الله وعظمته.
ويوضح كيفية التفكر في خلق الله تعالى للإنسان، وللأرض وما عليها، ولعجائب ما بين الأرض والماء، ولعجائب السماوات.
ويشبه الإنسان بالنملة بالنسبة إلى جميع مخلوقات الله، التي يغفل عنها، ويدعوه إلى معرفة الخالق وعظمته وجلاله.
ويأتي التحقيق بجهد كبير يتجلى بتخريج كل ما في الكتاب من الآيات القرآنية، ويذكرها بتمامها، وبتخريج الأحاديث النبوية وبيان مصطلحاتها من كتب الحديث المعتمدة التي حدث بالتفصيل عنها.
كما يتجلى بمتابعة جميع المسائل العلمية المذكورة في الكتاب، والتي تنتمي إلى علوم البيولوجية والفيزيولوجية والجيولوجية، فيبهر القارئ بالمستوى العلمي المتقدم الذي بلغه عصر المؤلف، وهضمه المؤلف جيداً.
ولم يترك التحقيق قضية علمية أو معلومة إلا ويذكر ما يقابلها من علوم عصرنا الحاضر بالتفصيل، ليستطيع القارئ الموازنة بين معلومات الكتاب ومعطيات قرننا العلمية، مع أن بينهما قرابة ألف عام.