يعد كتاب مهارات الأسرة والطفل وطرق التطبيق أحد الكتب المهمة في الخدمة الاجتماعية بمجال الأسرة والطفولة، حيث يركز على الجانب المهاري للأخصائي الاجتماعي بالمجال وقد جاء الكتاب لتحقيق عدة أهداف وهي: تزويد الاخصائيين الاجتماعيين وجميع المهتمين بمجال الأسرة والطفولة بحقائق نظرية وعملية عن المجال وأهميته. تبصير المهتمين بالأسرة وا...
قراءة الكل
يعد كتاب مهارات الأسرة والطفل وطرق التطبيق أحد الكتب المهمة في الخدمة الاجتماعية بمجال الأسرة والطفولة، حيث يركز على الجانب المهاري للأخصائي الاجتماعي بالمجال وقد جاء الكتاب لتحقيق عدة أهداف وهي: تزويد الاخصائيين الاجتماعيين وجميع المهتمين بمجال الأسرة والطفولة بحقائق نظرية وعملية عن المجال وأهميته. تبصير المهتمين بالأسرة والطفولة بالإطار العام لخطوات عملية المساعدة النظرية والمنهجية. تسهيل تطبيق مهارة التقدير المهني للعمل مع الأسرة والطفولة وعرضها بصورة إجرائية. تقديم أمثلة لمشكلات وقضايا الأسرة والطفولة المعاصرة بأسلوب التطبيق المنهجي. عرض نماذج الممارسة المهنية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في مجال الأسرة والطفولة. ولتحقيق الأهداف السابق الإشارة إليها بذلت المؤلفتان الجهد المناسب في الاطلاع على المؤلفات العلمية بمجال الأسرة والطفولة بالإضافة إلى الدوريات والبحوث العلمية في ذات المجال، كما حاولت المؤلفتان عرض الخبرة المكتسبة كونهما متخصصتان في مجال الخدمة الاجتماعية، واسترشاداً بالمنطلقات الفكرية التي ساهم في بلورتها واقتناعهما بها عدة مصادر منها: أساتذة التخصص، القراءات المتعددة، واللقاءات العلمية ذات العلاقة. وقد جاء هذا الكتاب في ستة فصول، حاول كل فصل منها تغطية جانب مهم من المعارف والمهارات اللازمة لعمل الأخصائي الاجتماعي في ميدان الأسرة والطفولة. حيث تناول الفصل الأول: مدخل لدراسة الأسرة والطفولة (ماهية الأسرة ــ ومقوماتها ــ وظائف الأسرة، مفهوم الطفولة ــ سمات مرحلة الطفولة ــ احتياجات الطفولة ــ حماية حقوق الأطفال من المنظور العالمي). وتناول الفصل الثاني: عملية المساعدة المهنية (ماهية المساعدة المهنية، مبادئ المساعدة المهنية، مبدأ الشراكة في الممارسة، العمل مع الأسرة كنسق، مراحل المساعدة المهنية ومهارات المساعدة المهنية الأساسية). كما خصص الفصل الثالث: لمهارة التقدير المهني للعمل مع الأسرة والطفولة (تعريف التقدير المهني، أنواع التقدير المهني، مراحل التقدير المهني، ووسائل التقدير المهني، موارد التقدير المهني). وتناول الفصل الرابع: واجبات ومسؤوليات الأخصائي الاجتماعي مع الأسرة والطفولة: (الإعداد المهني، المسؤوليات المهنية، الالتزامات الأخلاقية، دور الأخصائي الاجتماعي مع فريق العمل بميدان الأسرة والطفولة، المهارات المحورية اللازمة لعمل الأخصائي الاجتماعي مع الأسرة والطفولة). بينما خصص الفصل الخامس لمشكلات وقضايا الأسرة المعاصرة ومنها: العنف الأسري، الأزمات الأسرية (الخلع، الطلاق، الأزمات الاقتصادية)، التحولات الأسرية والبيئة المنزلية في إطار العولمة. وقد تناول الفصل السادس: مشكلات وقضايا الطفولة المعاصرة مع عرض نماذج الممارسة المهنية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ومنها: الأطفال بلا مأوى. الأطفال المساء إليهم. وترى المؤلفتان أن هذا الكتاب يأتي انسجاماً مع التطورات الحديثة في مجال الأسرة والطفولة، كما أنه يفيد الأخصائيين الاجتماعيين والمهتمين في التعرف على مهارات التطبيق المهني بهذا المجال. وفي النهاية تسجد المؤلفتان لله شكراً على أن أتم عليهما هذا العمل، وتتمنيا أن تتحققا منه الاستفادة المرجوة التي تسهم في دعم جهود جميع العاملين في المجال، وترى المؤلفتان أن مجال الأسرة والطفولة من المجالات التي تحتاج لبذل مزيد من الجهد من الكُتَّاب والمؤلفين للارتقاء به على المستوى العالمي.