على الرغم من أن الإسلام يعتبر في نظر الكثيرين ظاهرة شرقية من ناحية المولد والنشأة، إلا أن أثره في تاريخ الغرب الأوروبي وحضارته ظل عظيماً، بحيث لا يمكن تتبع تاريخ أوروبا الغربي من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة، دون ذكر أثر الإسلام السياسي والحضاري.يهدف هذا الكتاب إلى بيان الأثر الذي تركته المدينة الإسلامية في الحضارة الغربية، ...
قراءة الكل
على الرغم من أن الإسلام يعتبر في نظر الكثيرين ظاهرة شرقية من ناحية المولد والنشأة، إلا أن أثره في تاريخ الغرب الأوروبي وحضارته ظل عظيماً، بحيث لا يمكن تتبع تاريخ أوروبا الغربي من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة، دون ذكر أثر الإسلام السياسي والحضاري.يهدف هذا الكتاب إلى بيان الأثر الذي تركته المدينة الإسلامية في الحضارة الغربية، وبالتحديد المؤثرات المختلفة التي تركها المسلمون في حضارة الغرب والتي أفاد اىلغربيون وما زالوا يفيدون منها.وبناءً على ذلك قسم الكتاب إلى اربعة ابواب جاءت تحت العناوين الآتية: الباب الأول "المدينة الإسلامية" ويبحث في 1- المقصود بالمدينة الإسلامية، 2- نشأة المدينة الإسلامية، 3- إزدهار المدينة الإسلامية. الباب الثاني "أوروبا في العصور المظلمة"، ويدور حول دور الكنيسة في تشويه الثقافة الإسلامية. الباب الثالث "معابر المدينة الإسلامية" وهي 1- إسبانيا، 2- صقلية، 3- الشرق الأدنى والحروب الصليبية، 4- حركة الترجمة. الباب الرابع "فضل المدينة الإسلامية على الحضارة الغربية" في 1- الأدب، 2- الفلسفة، 3- منهج البحث العلمي، 4- الرياضيات، 5- الفلك، 6- الجغرافيا والرحلات والتجارة، 7- الفيزياء، 8- الكيمياء، 9- الطب، 10- الصيدلة، 11- علم النبات، 12- نظم التعليم والجامعات، 13- الفنون، 14- الموسيقى، 15- المعنويات والأخلاق.