الأديان موضوع يحب الكثير من الناس أن يعرفونه، فلا بد أن كلاً منا يجاور صديقاً مسيحياً أو بوذياً أو صابئياً أو يابانياً من معتنقي أديان ربما لا نعرف كنهها، وصار لنا الفضول الأكيد في معرفة معتقدات البشر، طالما نحن نعيش على بقعة تكاد تكون قد أصبحت صغيرة أمام المستجدات العلمية التي تنتشر بيننا.لقد رأى المؤلف أن يأخذ في هذا الكتاب با...
قراءة الكل
الأديان موضوع يحب الكثير من الناس أن يعرفونه، فلا بد أن كلاً منا يجاور صديقاً مسيحياً أو بوذياً أو صابئياً أو يابانياً من معتنقي أديان ربما لا نعرف كنهها، وصار لنا الفضول الأكيد في معرفة معتقدات البشر، طالما نحن نعيش على بقعة تكاد تكون قد أصبحت صغيرة أمام المستجدات العلمية التي تنتشر بيننا.لقد رأى المؤلف أن يأخذ في هذا الكتاب بالمنهج الرباني، الذي جاء في كتابنا المقدس "القرآن الكريم"، حيث أن الله خالق الناس وخالق أديانهم، هو خير من يتحدث عنهم.وقد جاء ذكر الأديان بصورة عامة فيقول عنها الباري عز وجل (( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة)) فالباري عز وجل قد لخص لنا أديان العالم في كلمات معدودات، لم يستطع أن يختصرها بهذا الشكل أي انسان أو مختص بعلم الأديان.وقد قسمت الكتاب إلى ستة أجزاء تحدث الأول عن الذين آمنوا والثاني عن الذين هادوا والثالث عن الصابئين والرابع عن النصارى والخامس عن المجوس والسادس عن الذين أشركوا.