عالم دان براون

عندما أخبروه أن عدد مبيعات كتبه قد وصل إلى مليوني نسخة، أجاب بثقة:"ولكن عدد سكان العالم اقترب من ستة مليارات نسمة."***فى عام 2003، نُشرت رواية "شيفرة دا فينشى" لتصبح أحد أشهر الروايات وأكثرها مبيعاً فى تاريخ النشر، وتبدأ الشهرة الأسطورية للكاتب الروائى "دان براون".فى عام 2005، اختارت مجلة التايم "دان براون" كأحد أكثر 100 شخصية مؤثرة على مستوى العالم وقد أرجعت إليه المجلة الفضل فى إنقاذ صناعة النشر من الاندثار و تجديد الاهتمام بفنان عصر النهضة المبدع "ليوناردو دا فينشى" والتاريخ المسيحى المبكر وزيادة السياحة إلى باريس وروما وارتفاع العضوية فى الجمعيات السرية وغضب الكرادلة فى روما، وثمانية كتب تنفى ادعاءات رواية "شيفرة دا فينشى" وسبعة كتب تحمل أدلة لتقرأ معها وطوفان من أفلام الرعب التاريخية وعدداً من الأشياء الهامة الأخرى. وفى عام 2009، صدرت الراوية الخامسة له تحت عنوان "الرمز المفقود" وتم فى نفس العام إنتاج الفيلم الثانى وهو "ملائكة وشياطين" عن رواية له بنفس العنوان كتبها فى عام 2000، إلا أنها لم تتحول إلى فيلم ولم تحظ باهتمام كبير إلا بعد الشهرة العظيمة التى حققتها "شيفرة دا فينشى" الرواية والفيلم والمعارضة الكبيرة التى لاقتها من الفاتيكان التى أدت إلى ترجمة روايات دان براون إلى أكثر من 52 لغة مختلفة وبيع أكثر من 200 مليون نسخة منها .وفى يوم الثالث عشر من شهر مايو عام 2013، ورغم كل المشاكل الموجودة فى العالم من ثورات ومشاكل اقتصادية وصراعات وانقسامات، كان هناك الملايين يحبسون أنفاسهم فى انتظار انطلاق رواية دان براون الجديدة "الجحيم"، والتى يتم العمل حالياً على تحويلها إلى فيلم سينمائى جنباً إلى جنب مع رواية أخرى له مازالت فى طور ما قبل الإنتاج وهى "الرمز المفقود".يمكننا أن نقول أن دان براون هو الأديب الأكثر شهرة فى القرن الواحد والعشرين، بل أن البعض يصفه بأنه ظاهرة ثقافية تقف على قدم المساواة مع ظاهرة فرقة البيتلز الشهيرة ، والغريب أن دان نفسه احترف الغناء وكتابة الأغانى لفترة وكان طموحه أن يكون مثل بارى مانيلو ، ولكن كيف أصبح دان براون "دان براون" الذى نعرفه اليوم؟ .. يمكنكم إيجاد إجابة هذا السؤال فى الصفحات التالية.