يذهب خداش في مجموعته الى طور جديد في مسيرته الكتابية ليؤكد ايمانه الشديد بوجود عجز اصيل في الحقيقة لا تكتشفه الى مصائد الفن، وهنا تستدرج نصوص خداش اوهام اليقين ومسلمات العقل الى غابة المحرمات وسط مهرجان تحريضي كامل بالمفردات والصور والاحاسيس، في محاولات فنية ناجحة لانجاز مشاعر انسانية متنوعة تفتح للقراء مساحات جديدة على الاغتراب...
قراءة الكل
يذهب خداش في مجموعته الى طور جديد في مسيرته الكتابية ليؤكد ايمانه الشديد بوجود عجز اصيل في الحقيقة لا تكتشفه الى مصائد الفن، وهنا تستدرج نصوص خداش اوهام اليقين ومسلمات العقل الى غابة المحرمات وسط مهرجان تحريضي كامل بالمفردات والصور والاحاسيس، في محاولات فنية ناجحة لانجاز مشاعر انسانية متنوعة تفتح للقراء مساحات جديدة على الاغتراب والدهشة والانفعال.وفي المجموعة يواصل زياد نسج حكايتين، الاولى تخصه جدا ويعيد فيها تركيب ذاته ككاتب في شخصيات الاخرين ويعمد الى >النساء والاطفال< هنا ليتقمص ارواحهم ويكتب ما يرد على السنة هؤلاء وجوارحهم، وفي الثانية يتلمس دروبا جديدة لتجديد كتابته القصصية التي اخذ عليه فيها النقاد سابقا، افراطه الشديد في الذاتية، الى مساحة المفتوح في النصوص والتأملات والاستغراقات الذهنية الخفيفة.