عجز المؤرخون والباحثون عن وصفها بما تميزت به من: إبداع فى الفكر..... هندسة فى المعمار..... جمال فى الفن..... تقدم فى العلم والمعرفة على مدار آلاف السنين جعلت العالم بالرغم مما حققه من تقدم هائل في كل المجالات يقف أمام هذه الحضارة عاجزا عن كشف أسرارها وفك طلاسمها. تلك الحضارة التي تتمتع بعظمة تاريخية لا تزال تخلب عقول العامة في ك...
قراءة الكل
عجز المؤرخون والباحثون عن وصفها بما تميزت به من: إبداع فى الفكر..... هندسة فى المعمار..... جمال فى الفن..... تقدم فى العلم والمعرفة على مدار آلاف السنين جعلت العالم بالرغم مما حققه من تقدم هائل في كل المجالات يقف أمام هذه الحضارة عاجزا عن كشف أسرارها وفك طلاسمها. تلك الحضارة التي تتمتع بعظمة تاريخية لا تزال تخلب عقول العامة في كل مكان فهي أصل كل الحضارات لما قدمته للعالم القديم من أروع نشاط بشري حضاري نشأ علي ضفاف النيل وانتشر تأثيره في جميع أرجاء العالم القديم. وباعتراف جميع المهتمين بالدراسات الإنسانية فإن فضل مصر علي العالم يتعاظم ويتضح أكثر مع تقدم الدراسات والأبحاث الخاصة بأصول ونشأة الحضارات منذ أكثر من خمسة آلاف عام. وعلي ضفاف النيل عاش المصري القديم داخل كيان سياسي وهو كيان الدولة التي يحكمها ملك واحد بالعلم والمعرفة وليس بقوة السلاح تحت تقسيم إداري محكم، وقد ساعده في ذلك اختراعه للكتابة في شكل رموز فنية رائعة عبر من خلالها عن أحداث تاريخه. العالم الأثري الشهير الدكتور زاهي حواس ــ والذي اختارته مجلة التايم الأمريكية أحد أهم 100 شخصية في العالم ــ يطوف بنا جميع أنحاء العالم كاشفا لنا مدي تأثير سحر الحضارة المصرية علي العالم كله.
