ينقسم هذا الكتاب إلى أربعة أجزاء: الجزء الأول يدور حول البدايات النظرية ويشتمل على أحد عشر بابا. أما الثاني فيدور حول تجارب في مختبر علم النفس ويحتوي على سبع وسبعين تجربة موزعة على ستة أبواب. أما الجزء الثالث فيدور حول تمارين في مختبر علم النفس ويحتوي على سبعة وعشرين تمرينا. أما الجزء الرابع فيدور حول بحوث في علم النفس التجريبي ...
قراءة الكل
ينقسم هذا الكتاب إلى أربعة أجزاء: الجزء الأول يدور حول البدايات النظرية ويشتمل على أحد عشر بابا. أما الثاني فيدور حول تجارب في مختبر علم النفس ويحتوي على سبع وسبعين تجربة موزعة على ستة أبواب. أما الجزء الثالث فيدور حول تمارين في مختبر علم النفس ويحتوي على سبعة وعشرين تمرينا. أما الجزء الرابع فيدور حول بحوث في علم النفس التجريبي ويحتوي على بحوث ثلاثة. وهذه الأجزاء الأربعة يكمل بعضها والفصل بينها مجرد فصل تعليمي، حيث يغلب على الجزء الأول المعلومات والدراسات النظرية وإن كان لا يخلو من ذكر العديد من التجارب والتمارين أما الجزء الثاني فهو يحتوي على تجارب مختبرية يتم إجراءها باستخدام أجهزة علمية متقدمة تقوم على صناعتها شركات كبرى متخصصة مثل شركة "لافيت" في أمريكا وشركة "تاكي" في اليابان وشركة "دوفوار" في فرنسا. ومع ذلك فإن هذا الجزء يحتوي على الكثير من المعارف النظرية ويتصل بالعديد من أجزاء الجزء الأول. أما الجزء الثالث فهو بالتقريب متمم للجزء الثاني والفرق بين التجارب التي يحتويها الجزء الثاني والتمارين التي يحتويها الجزء الثالث فرق طفيف لأن تمارين الجزء الثالث يمكن أن يعدها الطالب بنفسه. أما الجزء الرابع فيدور حول بحوث في علم النفس التجريبي وهذه البحوث تقوم بدراسة أثر السن على الوظائف النفسية التي تقيسها أجهزة المختبر النفسى والتي عرضت في الجزء الثاني. زبدة القول أن هذه التقسيمات تقسيمات تعليمية. والأجزاء الأربعة روافد تصب في نهر واحد هو علم النفس التجريبي.