تستمر سيرة الانحراف الدائم لليهود منذ موسى وحتى آخر قصصهم وحكاياتهم في آخر سفر من أسفار توراتهم، وهكذا فإن أحفادهم ورثوا عنهم توراة وثنية وتلموداً عنصرياً، وما أن دخلوا العصر التنويري الغربي، حتى كان لزاماً عليهم أن يشيدوا رأس المؤامرة على العقائد والشعوب. فراحوا يبتدعون النحل الجديدة والبدع الخطرة ويبثونها في المجتمعات الغربي و...
قراءة الكل
تستمر سيرة الانحراف الدائم لليهود منذ موسى وحتى آخر قصصهم وحكاياتهم في آخر سفر من أسفار توراتهم، وهكذا فإن أحفادهم ورثوا عنهم توراة وثنية وتلموداً عنصرياً، وما أن دخلوا العصر التنويري الغربي، حتى كان لزاماً عليهم أن يشيدوا رأس المؤامرة على العقائد والشعوب. فراحوا يبتدعون النحل الجديدة والبدع الخطرة ويبثونها في المجتمعات الغربي والشرقية، وإذا بهم ينشرون الماسونية وشهود يهوه والروتاري واللينز والبوند، ويؤسسون منظمات انحرافية في كل بلد وقطر، فخرجت من عقولهم فكرة أبناء العهد (بناي بريت). والفرقة الداودية، وفرقة بوابة السماء. وأخيراً لم يجدوا أفضل من الشيطان لينتحلوا له فرقة تنتشر في الغرب كما في الشرق.الشيطان رمز العداوة لبني الإنسان ورمز الشر المطلق، لم ترض الأساطير أن تمنحه إيجابية واحدة، وحاربته العقائد والأديان على اعتباره النقيض للخير أياً كان. الأديان تدعو للتوحيد، وأصحاب الشيطان يكفرون بهذا التوحيد. العقل البشري عبر مسيرته انتقل من الآلهة المجسدة إلى الإله المجرد المطلق غير المنظور. وأصحاب الشيطان يريدون أن يعود الإنسان إلى الجسد والتجسيد، إلى الصنم المنظور.الأديان وضعت شرائع لصالح البشرية فرفضت الإباحية ودافعت عن كرامة الزوج والزوجة وعلاقة الود والرحمة بينهما. وأصحاب الشيطان، رأوا في تلك الشرائع قيوداً فرفضوا أن يوجد زوج أو زوجة. ورضوا أن يمارسوا الجنس كما يحلو لهم. فحللوا الزمن بالمحرمات. صاروا يشيعون الجنس بين الأخ وأخته، بين الرجل وابنته، بين الأم وابنها، وبين الشخص وخالته وعمته وابنه وابنة أخيه أو ابنة أخته.أقرت الأديان والأساطير للميت كرامة، فجاءوا أصحاب الشيطان لينتهكوا هذه الحرمة فنبشوا القبور ومارسوا الزنى واللواط بالميتين والميتات. ولأن العقيدة الراقية رأفت بالحيوان، ودعت للرحمة به، أتى أصحاب الشيطان بالقطط والجرذان والكلاب فذبحوها وراحوا يغسلون أيديهم ووجوههم بدمائها، بل إنهم يلعقون الدم ليبرهنوا على أن الدم النجس مباح.ولما كان هدف اليهود، ومنهم المدعو ليفي مؤسس حركة عبادة الشيطان، يسعون منذ القدم إلى حرف الناس عن نواميس عقائدهم وأعرافهم فقد أدخلوا في صفوف هذه الحركة بعض الأفراد والمسلمين وكذلك المسيحيين، فأغروهم بالمال والجنس المباح، والسفر والسياحة إلى بلاد الإباحية الغربية حيث تعمل الأوساط اليهودية عبر قنوات مرعبة لتوريط كل من تصل إليهم أيديهم، وإضافة لكل ذلك عصابات التخريب اليهودية التي سهلت تعاطي المخدرات لهؤلاء الشباب الذين وقعوا تحت تأثير أفكارهم فصارت الهلوسة محببة لديهم، وصار الجنون أفضل من سرية العقول واستقامتها.ولعل الغريب في الأمر أن توجُّه زعيم عبدة الشيطان كان باتجاه البلاد العربية والإسلامية، ولم يكن توجهه نحو أوروبا الغربية أو غيرها. فقد أدرك اليهود أنهم استطاعوا تخريب المجتمعات الغربية وتركوها تعيش في تخبطها وإباحيتها وتفكك أسرها. ويبقى الشرق العربي الإسلامي العقبة الأكبر في طريق تدمير العام بأسره.ولذلك كان همّ اليهود الأكبر منصبّاً على هذا العالم العربي الإسلامي، لأن ما فيه من عقيدة كفيل بأن يوقف الزحف التخريبي التدميري لقوى الظلام والإباحية اليهودية. ولذلك كله فإن ما يخطه المؤلف في هذا الكتاب هو بالدرجة الأولى موجّه إلى أجيال وناشئة الدولة العربية والإسلامية، حتى لا تقع في شَرَكِ اليهودية التدميرية، وتنفر أو تخدع بشعارات الإخاء والمحبة والإنسانية، أو شعارات الحرية المطلقة المتحللة من كل قيد أو رباط مع العقيدة والقيم والأعراف والتقاليد الاجتماعية العربية الإسلامية، وبالدرجة الثانية، فإن ما يخطه المؤلف هو لفضح أساليب اليهود الهدامة، حتى يدركوا أن العربي الإسلامي قد وصل مرحلة من النضج لا يمكن بعدها أن تنخدع عقولهم ونفوسهم ببهرجات وشعارات وأساليب ماكرة، يستخدمها اليهود لتضليلهم.هل يعقل أن أحداً يعبد الشيطان؟ الشيطان هو رمز العداوة لبني الإنسان, ورمز الشر المطلق. كيف أسس اليهودي أنطوان ليفي عبادة الشيطان؟ وكيف حولوا كل حرام إلى حلال وكل حلال إلى حرام؟ وما شروط الإنتماء إلى جماعة عبدة الشيطان؟ وما سر إنتماء عدة مشاهير إلى عبدة الشيطان؟ يفصل هذا الكتاب صفات عبدة الشيطان وعاداتهم وطقوسهم الباطلة وسلوكهم المنحرف عن أي سلوك إنساني آخر وأفعالهم الشاذة المنافية للقيم والأعراف الدينية والاجتماعية. حيث انتشرت حركة عبدة الشيطان في كل من أمريكا وأوربا وبعض البلدان العربية منها لبنان ومصر.