نبذة النيل والفرات:يعتبر تاريخ الشرق الأقصى الحديث والمعاصر تاريخاً حافلاً بالتطورات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، وقد أسهمت دول المنطقة وفي مقدمتها اليابان، الصين، أندونيسيا والفليبين في أحداث الشرق الأقصى، لا سيما وأن هذه الدول خاصة اليابان والصين، بدأت منذ سنوات عديدة تشكل خطراً سياسياً وعسكرياً واقتصادياً على ا...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يعتبر تاريخ الشرق الأقصى الحديث والمعاصر تاريخاً حافلاً بالتطورات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، وقد أسهمت دول المنطقة وفي مقدمتها اليابان، الصين، أندونيسيا والفليبين في أحداث الشرق الأقصى، لا سيما وأن هذه الدول خاصة اليابان والصين، بدأت منذ سنوات عديدة تشكل خطراً سياسياً وعسكرياً واقتصادياً على الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي السابق (روسيا الحالية) وبلدان أوروبا الغربية.وقد أثبتت الأحداث والوثائق التاريخية أن مواقع الشرق الأقصى الحديث والمعاصر ليس مؤثراً على الغرب فحسب وإنما على الشرق أيضاً، بل وعلى العالمين العربي والإسلامي. ومن هنا تأتي أهمية دراسة تاريخ دول الشرق الأقصى الحديث والمعاصر (الذي يدور حولها هذا الكتاب الذي نقلب صفحاته) لا سيما وأن الألفية الثالثة (القرن الواحد والعشرون) تشهد طابع "العولمة" التي بدأت تطبع بطابعها كل مجال وكل ميدان سواء الميادين: السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو التربوية أو الثقافية أو سواها. لذا كان حرص المؤلف على إعداد هذه المادة التاريخية-السياسية التي تهمّ القارئ والباحث العربي نظراً لأهميتها ولأهمية الاطلاع على ما يجري من أحداث وتطورات خارج نطاق العالم العربي.