رنين الحناجر

"معبد بن وهب" غلام صغير، أنعم الله عليه بموهبة كانت له زاداً نفسياً يغنيه عن كل زاد، وغراء ينسيه ذلّ العبودية وجو المجتمع... كبر الغلام ولم يكن صوته إلا ليزداد حلاوة وقوة ولكن كيف يتسنى لهذا الفتى أن يخرج إلى عالم الحرية، والفن وهو عبد لدى "آل قطن" ومن هي السيدة الجليلة التي سوف تساعده على الدخول إلى هذا العالم المفعم برياح الشعر واللحن؟ وكيف سكت هذا البلبل العربي؟ ومن هي الجارية التي ندبت "معبد"؟ ومن وضع لحن الأبيات التي ندبته بها؟"رنين الحناجر" سيرة ذاتية تمثل عملاً من الأعمال الأدبية الخالدة التي تساعد سلسلة الفنانون نشرها بين الناشئة بأسلوب أدبي جمع بين فصاحة اللغة ومتانة التركيب وسلاسة التعبير من خلال عبارات سهلة تتناسب والقوة التعبيرية واللفظية للقارئ الناشئ.