اشتمل هذا الكتاب على ( 160 ) نصا حديثيا مسندا ، قسمها المؤلف إلى عدة أبواب ووضع لكل باب منها ترجمة توضح مضمونه ، فجاء الكتاب متناسق الأبواب ، يمثل في مجمله وحدة موضوعية واحدة . وهذه النصوص منها المرفوع ، ومنها الموقوف والمقطوع ، وفيها ما هو قصص وحكم ومواعظ ، لكن لم يذكر المؤلف شيئا من الشعر هنا ـ وهذا على خلاف عادته ـ مع أن المق...
قراءة الكل
اشتمل هذا الكتاب على ( 160 ) نصا حديثيا مسندا ، قسمها المؤلف إلى عدة أبواب ووضع لكل باب منها ترجمة توضح مضمونه ، فجاء الكتاب متناسق الأبواب ، يمثل في مجمله وحدة موضوعية واحدة . وهذه النصوص منها المرفوع ، ومنها الموقوف والمقطوع ، وفيها ما هو قصص وحكم ومواعظ ، لكن لم يذكر المؤلف شيئا من الشعر هنا ـ وهذا على خلاف عادته ـ مع أن المقام يسمح بذلك ؛ لأن الموضوع من موضوعات الأخلاق التي يستطرف فيها ذكر الأشعار . وقد تباينت أحوال أسانيد الكتاب صحة وضعفا ، والمؤلف لا يعير هذا الأمر كبير اهتمام في سائر مؤلفاته ؛ لأنها تدور في موضوعاتها بين الزهد والرقائق والآداب والفضائل ، وقد مال بعض المحدثين ـ منهم المؤلف ـ إلى التساهل في هذا الباب . .حمل هذا الكتاب وإستفد منه.