يدعو المؤلف البشرية إلى الأخذ بالحوار، وتفهم التاريخ الذي يجب على الإنسان العاقل الانتفاع بدروسه... وأن يفهم الكلمات أولاً، فإن لم يفهمها ولم ينتفع بها فستفهمه النتائج الوخيمة... ولكن بعد فوات الأوان. ويرى المؤلف أن البشرية قد اقتربت بعد تجارب طويلة من فهم قضية ابني آدم، حين وصلت إلى طريق مسدود مع العنف. وقد آن لها أن تتعلم. ولع...
قراءة الكل
يدعو المؤلف البشرية إلى الأخذ بالحوار، وتفهم التاريخ الذي يجب على الإنسان العاقل الانتفاع بدروسه... وأن يفهم الكلمات أولاً، فإن لم يفهمها ولم ينتفع بها فستفهمه النتائج الوخيمة... ولكن بعد فوات الأوان. ويرى المؤلف أن البشرية قد اقتربت بعد تجارب طويلة من فهم قضية ابني آدم، حين وصلت إلى طريق مسدود مع العنف. وقد آن لها أن تتعلم. ولعل الدعوة إلى السلام والحوار اليوم هما البداية وخلال بحثه قضية ابني آدم يفيض في الحديث عن أمور كثيرة تصب في موضوعه، عن السلطة والمعرفة، وعن الإنسان والتاريخ وعن اللغة والمعاني، وعن الرشد (الديموقراطية) وألفي (الإكراه) ويتبع آيات الاعتبار القرآنية، في عاد ارم ذات العماد، وفي تحدد الذين جابوا الصخر بالواد، وفرعون ذي الأوتاد، بما استجد من آيات في الأمم المتحدة، والوحدة الأوربية، والاتحاد السوفييتي، والصين، واليابان، وفي حرب الخليج.