قد تخلق الوحدة الخوف! وقد تخلف الجدران الصماء مئات الصور الجامدة! قد تلقي ظلالاً جافة تسقط على الوجه، لتحدث فيه أخاديد الصبر! وقد تكتفي بابتسامة مرة على الشفاه المتيبسة.. الوحدة والصمت! الوحدة والخوف! الوحدة والذكريات! إنها لعبة البحث عن عامل مشترك قد تكتشف في لحظة أنه أنت!جميل البحث عن شريك، وربما يصبح أمراً ملحاً حين تصلك زواب...
قراءة الكل
قد تخلق الوحدة الخوف! وقد تخلف الجدران الصماء مئات الصور الجامدة! قد تلقي ظلالاً جافة تسقط على الوجه، لتحدث فيه أخاديد الصبر! وقد تكتفي بابتسامة مرة على الشفاه المتيبسة.. الوحدة والصمت! الوحدة والخوف! الوحدة والذكريات! إنها لعبة البحث عن عامل مشترك قد تكتشف في لحظة أنه أنت!جميل البحث عن شريك، وربما يصبح أمراً ملحاً حين تصلك زوابع الخوف وتعصف في نفسك المتعبة، لتهزها بعنف يشتت تماسكها المصطنع، ويلقي بها في صمت المكان أشلاء يصعب جمعها! جميل أن تظم نفسك قادراً على كسر حواجز الوحدة وإن تشابكت أطرافها! أن تؤمن بحقك في الموت محاطاً بالأحباء! لكن الوحدة مخلوق يغريك بالصمت المؤقت، لتفكر أكثر! لتكون واثقاً أكثر! وربما ليكسب الوقت، فهو يعرف بأنه يعيش في دنياك القلقة أكثر منك!