عرف الأمازيغيون، في منطقة تامازغا أو شمال أفريقيا أو المغرب الكبير، مجموعة من المعتقدات والديانات، مثل: الوثنية، واليهودية، والمسيحية، والإسلام. وقد تمثل الأمازيغ هذه المعتقدات والديانات عن طريق التأثر بالشعوب المجاورة أو الغازية أو الفاتحة، مع التأثير فيها كذلك عقديا ودينيا. ولم يقف الأمازيغ عند حد التأثر فقط، بل ساهموا في إثرا...
قراءة الكل
عرف الأمازيغيون، في منطقة تامازغا أو شمال أفريقيا أو المغرب الكبير، مجموعة من المعتقدات والديانات، مثل: الوثنية، واليهودية، والمسيحية، والإسلام. وقد تمثل الأمازيغ هذه المعتقدات والديانات عن طريق التأثر بالشعوب المجاورة أو الغازية أو الفاتحة، مع التأثير فيها كذلك عقديا ودينيا. ولم يقف الأمازيغ عند حد التأثر فقط، بل ساهموا في إثراء الحركات الدينية وإغنائها مع مجموعة من اللاهوتيين والمفكرين ورجال الدين الأمازيغيين، كما هو شأن أريوس (Arius) وأوغيسطينوس (Augustine) على سبيل التمثيل ليس إلا. علاوة على ذلك، فقد كان الأمازيغ أكثر تشبثا بعقائدهم ودياناتهم أكثر من الذين نشروها، كما هو الحال مع الديانات السماوية الثلاث: اليهودية، والمسيحية، والإسلام. إذاً، ما أهم المعتقدات الوثنية التي تشربها الأمازيغيون؟ وما أهم الديانات السماوية التي اعتنقوها؟ وكيف تعاطوا مع هذه المعتقدات والديانات؟ هذا ماسوف نعرفه في موضوعنا هذا.