تتناول هذه الدراسة بعنوان "من الأدب التونسي الحديث والمعاصر" دراسات في مجال السرديات، وبالضبط في مجال: الرواية والقصة القصيرة جدًا. فقد بدأ الكاتب دراسته بإلقاء الضوء على المكون الوصفي في رواية: "الدقلة في عراجينها" للروائي التونسي الحديث: "البشير خريف"، معتمدًا في ذلك على المقاربة البنيوية السردية، مع الاستعانة بالمقاربة الفيلي...
قراءة الكل
تتناول هذه الدراسة بعنوان "من الأدب التونسي الحديث والمعاصر" دراسات في مجال السرديات، وبالضبط في مجال: الرواية والقصة القصيرة جدًا. فقد بدأ الكاتب دراسته بإلقاء الضوء على المكون الوصفي في رواية: "الدقلة في عراجينها" للروائي التونسي الحديث: "البشير خريف"، معتمدًا في ذلك على المقاربة البنيوية السردية، مع الاستعانة بالمقاربة الفيليمية السينمائية في دراسة اللقطات الوصفية، وتنميطها، وتقسيمها، مع البحث عن بنياتها، ودلالاتها، ووظائفها المقصدية. وبعد ذلك، انتقل الكاتب إلى دراسة واقع القصة القصيرة جدًا متنًا ومنهجًا ورؤية، من خلال كتاب "عبد الدائم السلامي": "شعرية الواقع في القصة القصيرة جدا"، والذي يعد من أفضل المؤلفات النقدية العربية في مجال القصة القصيرة جدًا عمقًا وتحليلًا ومنهجًا ونقدًا. وقد نوقش الكتاب شكلًا ودلالة ومنهجية، مع اقتراح المقاربة الميكروسردية بديلًا منهجيًا لتحليل القصة القصيرة جدًا، إن شكلًا، وإن دلالة، وإن وظيفة. وفي الأخير، انتقل الكاتب إلى دراسة رواية إبراهيم درغوثي: "مجرد لعبة حظ" في ضوء المقاربة البنيوية السردية، وقد أدرجها الكاتب - تجنيسًا وتنميطًا - ضمن الرواية التراثية التأصيلية. لذا، تم تتبعها نقديًا من خلال رصد مكوناتها المناصية والحكائية والخطابية.