لقد انشغل علم السرد (Narratologie) من جهة، والسيميوطيقا (Sémiotique) من جهة أخرى، بقضية الميتاسرد (Métarécit) في النصوص الإبداعية السردية والحكائية والقصصية والروائية، سواء أكان ذلك في الأدب الإنساني القديم أم في أدبنا الحديث والمعاصر. وقد بدأ ذلك الاهتمام منذ مطلع القرن العشرين نظرية وتطبيقا. وفي هذا الصدد، ظهرت مجموعة من التصو...
قراءة الكل
لقد انشغل علم السرد (Narratologie) من جهة، والسيميوطيقا (Sémiotique) من جهة أخرى، بقضية الميتاسرد (Métarécit) في النصوص الإبداعية السردية والحكائية والقصصية والروائية، سواء أكان ذلك في الأدب الإنساني القديم أم في أدبنا الحديث والمعاصر. وقد بدأ ذلك الاهتمام منذ مطلع القرن العشرين نظرية وتطبيقا. وفي هذا الصدد، ظهرت مجموعة من التصورات السردية والنقدية والمصطلحية التي تعنى باستكشاف الخاصية الميتاسردية في النصوص الإبداعية العربية والغربية على حد سواء، وذلك إن تنظيرا وإن تطبيقا. وقد أصبحت الخاصية الميتاسردية اليوم ميزة أساسية تميز النصوص السردية التجريبية والنصوص ما بعد الحداثة، وذلك عن غيرها من النصوص السردية الكلاسيكية أو التقليدية.