يقدم د. جميل حمداوي، في هذا التأليف، أبحاثاً، يغلب عليها الطابع النظري، في الدراما والمسرح، بأسلوب يجمع بين التقصي وعمق التحليل والإبانة، هادفاً إلى إتحاف القارئ بمادة نقديةٍ لم يشأ قصرها على استعادة الاجتهادات والنقاشات المثارة قبلاً، ولملمتها وتنظيمها فحسب، بل راهن، أيضاً، على الإتْيان بالإضافة النوعية إثراءً للحقل المسرحي الع...
قراءة الكل
يقدم د. جميل حمداوي، في هذا التأليف، أبحاثاً، يغلب عليها الطابع النظري، في الدراما والمسرح، بأسلوب يجمع بين التقصي وعمق التحليل والإبانة، هادفاً إلى إتحاف القارئ بمادة نقديةٍ لم يشأ قصرها على استعادة الاجتهادات والنقاشات المثارة قبلاً، ولملمتها وتنظيمها فحسب، بل راهن، أيضاً، على الإتْيان بالإضافة النوعية إثراءً للحقل المسرحي العربي، وتجلى ذلك، تحديدا، في تأكيده أنه، بحديثه عما أسماه «الصورة المسرحية»، يطرح موضوعا جديدا في السيميائيات، أو في مجال «السيميائيات المسرحية» إنْ جاز هذا الإطلاق الاصطلاحي، على غرار ما نلفيه من أنماط الصورة في حقول أخرى عديدة (الصورة الفوتوغرافية – الصورة السينمائية – الصورة الشعرية – الصورة الروائية...)..