نقدم لقرائنا الأعزاء كتابا تحت عنوان "ببليوغرافيا الأجناس الأدبية بالكويت" نتبنى فيه منهجية ببليوغرافية قائمة على التأريخ والتحقيب والتوثيق والتصنيف وجرد المادة وترتيبها بطريقة كرونولوجية حولية. وبعد عملية الجرد والاستقراء والتجنيس النوعي ننتقل إلى إفراغ النتائج ودراستها بطريقة علمية موضوعية فهما وتفسيرا. وتنبني منهجيتنا الببليو...
قراءة الكل
نقدم لقرائنا الأعزاء كتابا تحت عنوان "ببليوغرافيا الأجناس الأدبية بالكويت" نتبنى فيه منهجية ببليوغرافية قائمة على التأريخ والتحقيب والتوثيق والتصنيف وجرد المادة وترتيبها بطريقة كرونولوجية حولية. وبعد عملية الجرد والاستقراء والتجنيس النوعي ننتقل إلى إفراغ النتائج ودراستها بطريقة علمية موضوعية فهما وتفسيرا. وتنبني منهجيتنا الببليوغرافية على ذكر أسماء المبدعين والمؤلفين ورصد أعمالهم الإبداعية والنقدية مع تحديد لحيثيات النشر. بيد أن هذه الببليوغرافيا ستبقى محاولة نسبية مفتوحة على كل جديد ومسايرة كل الإصدارات التي تظهر من سنة إلى أخرى. ومن هنا، فهذه الببليوغرافيا مشروع علمي قومي في خدمة الكويت بلدنا العربي الحبيب قصد الإحاطة بالظاهرة الإبداعية بهذه الدولة الفتية استعدادا لوضع ببليوغرافيا أدبية لدول الخليج العربي، وريثما ننتهي من هذه الببليوغرافيا ننتقل - إن شاء الله- إلى الدول العربية الباقية لرصد كل إصداراتها الأدبية والفنية والثقافية رغبة في وضع ببليوغرافيا أدبية وفنية شاملة وموسعة. وعلى العموم، فقد قسمنا كتابنا إلى أربعة فصول ومقدمة وخاتمة. وكل فصل يتخصص بجنس أدبي معين، فقد خصصنا الفصل الأول للدواوين الشعرية، والفصل الثاني للقصة القصيرة، والفصل الثالث للرواية، والفصل الرابع جعلناه للمسرح. وربطنا كل جنس أدبي ببليوغرافيا فرعية للكتب النقدية التي تنصب على ذلك الجنس الأدبي بالتأريخ والوصف والتحليل والتقويم والتوجيه إما في شكل كتب عامة وإما في شكل مصنفات مونوغرافية. وعلى الرغم مما قمنا به من مجهودات مضنية في إعداد هذا الكتاب وتصحيحه وتنقيحه، وما تحلينا به من صبر وتجلد لتذليل الصعوبات الجمة والتغلب على مشاكل الجمع والتوثيق على مستوى البحث والتنقيب والسهر على جمع المعلومات ورصد المعطيات الببليوغرافية، فعملنا مازال يتسم بالنقص والقصور في الوصول إلى مجموعة من الإصدارات والإنتاجات الكويتية لصعوبة الاتصال بالمثقفين والمبدعين الكويتيين من جهة، وبعد المسافة بين المغرب والكويت من جهة أخرى.