يتناول كتابنا مجمل النظريات والتصورات المسرحية في المغرب العربي. ومن ثم، فإن هذه النظريات والتصورات كانت تتأرجح بين التنظير والممارسة، وترتكز على مجموعة من المقومات الثابتة، كتوظيف الفرجة التراثية الشعبية، والانطلاق من الممارسة البريشتية، وتقريب المسرح من الشعب عن طريق الاحتفال والتسييس ، والانطلاق أيضا من المادية الجدلية. وتستف...
قراءة الكل
يتناول كتابنا مجمل النظريات والتصورات المسرحية في المغرب العربي. ومن ثم، فإن هذه النظريات والتصورات كانت تتأرجح بين التنظير والممارسة، وترتكز على مجموعة من المقومات الثابتة، كتوظيف الفرجة التراثية الشعبية، والانطلاق من الممارسة البريشتية، وتقريب المسرح من الشعب عن طريق الاحتفال والتسييس ، والانطلاق أيضا من المادية الجدلية. وتستفيد هذه النظريات المسرحية المغاربية كذلك من تقنيات تجريبية متنوعة، تحيلنا على المسرح الغربي(المعاصرة)، كما يوظف تقنيات تأصيلية، تحيلنا على التراث العربي الإسلامي (الأصالة).