يتناول كتابنا «المدخل إلى الإخراج المسرحي» تاريخ المسرح العالمي من عهد الإغريق إلى يومنا هذا، مرورا بالكثير من المدارس والاتجاهات الفنية ومدارس الإخراج.كما تطرقنا فـي هذا الكتاب أيضا إلى تقنيات الإخراج الدراماتورجي، مستفيدين من المنظرين المسرحيين ومخرجي العروض الركحية سواء أكانوا كلاسيكيين أم محدثين أم معاصرين؛ لأن مهمة الإخراج ...
قراءة الكل
يتناول كتابنا «المدخل إلى الإخراج المسرحي» تاريخ المسرح العالمي من عهد الإغريق إلى يومنا هذا، مرورا بالكثير من المدارس والاتجاهات الفنية ومدارس الإخراج.كما تطرقنا فـي هذا الكتاب أيضا إلى تقنيات الإخراج الدراماتورجي، مستفيدين من المنظرين المسرحيين ومخرجي العروض الركحية سواء أكانوا كلاسيكيين أم محدثين أم معاصرين؛ لأن مهمة الإخراج المسرحي مازالت صعبة تستلزم الاطلاع على مجهودات الآخرين، وتتطلب معرفة تصوراتهم الميزانسينية لتجريبها ميدانيا وتطبيقيا. ومن هنا، فالنظريات الإخراجية تختلف من مخرج إلى آخر ومن عرض إلى آخر.ويتحدث الكتاب أيضا على مجموعة من المدارس المسرحية التي ساهمت فـي إثراء الإخراج المسرحي والميزانسين الدرامي كالمدرسة الكلاسيكية والمدرسة الرومانسية، والمدرسة الواقعية، والمدرسة الرمزية، والمدرسة السريالية، والمدرسة التكعيبية، ومدرسة العبث، ومدرسة اللامعقول إلى آخرها.زد على ذلك، أن هذا الكتاب يصنف الإخراج المسرحي إلى تيارات فنية كالتيار الواقعي والتيار الشكلي والتيار التجريدي والتيار الفني...ومن أهم المخرجين الذين تم التركيز عليهم فـي هذه الدراسة المتواضعة نذكر المخرج الفرنسي أنطونان أرطو الذي دعا إلى تجديد المسرح الغربي، واستبدال نسقه اللفظي بالمسرح الحركي والطقوسي.ويمكن أن يستفيد من هذا الكتاب المتواضع المخرجون العرب والباحثون فـي مجال الدراما والتمثيل، كما يمكن أن يستعين منه المتدربون الشباب والمؤطرون والهواة فـي ميدان المسرح تمثيلا وإخراجا.