أبو معشر الفلكي للرجال والنساء

نبذة النيل والفرات:أبو معشر الفلكي صاحب هذا الكتاب هو جعفر بن عمر البلخي، من كبار علماء النجوم والمنجمين في الإسلام، ومن أوسعهم شهرة في أوروبا منذ القرون الوسطى، وهو يعرف فيها باسم "البوماسر" Albumasar. كان أولاً من أصحاب الحديث ويقال أنه تعلم النجوم بعد سبع وأربعين سنة من عمره، فضلاً عن دراسة التاريخ العام وأخبار الفرس خاصة. وشأن علماء عصره قَرَنَ البلخي علم النجوم بصناعة التنجيم، وكان إلى التنجيم أميل حتى شهر به. ترك أبو معشر مصنفات جمّة في النجوم والتنجيم، وذكر منها ابن النديم بضعة وثلاثين كتاباً منها كتاب "مواليد الرجال والنساء"، وهو الكتاب الذي نقلب صفحاته.وقد قسمه أبو معشر إلى اثني عشر فصلاً كانت عناوينها على التوالي: 1-في معرفة ما يحدث في السنين بحسب الأيام السبع، معرفة حال السنين، 2-في معرفة كواكب الأيام وطبائعها ومعادنها وملوكها، 3-ذكر ساعات الأيام سعيدها ونحسها، 4-في حساب الغالب المغلوب، 5-في حساب الشريق والرفيق والزوج والأخوة ومن يريد توفيقه، 6-في حساب المريض ومن أي شيء مرضه، طريقه في حساب الحامل، 7-حساب المسافر والغائب، 8-بيان أوقات الولادة، 9-معرفة طالع الإنسان وبرجه، 10-طريقة لطيفة في حساب المريض أو الغائب والحاجة تقضي أم لا، 11-البروج السماوية، 12-طوالع النساء وأبراجهن. هذا بالنسبة لما ورد في كتاب أبو معشر الفلكي للرجال والنساء.وتبع هذا الكتاب كتاب "الدر المكتوم في معرفة البروج وعلم النجوم" وهو كتاب الطالع تفاؤل للرجال والنساء وهو على رواية الحكماء وعبد الله هلال نذكر بعضاً مما ورد فيه: من كتاب كليات مجمع الدعوات الكبير ما جاء في طوالع الرجال والنساء في جميع الأبراج، في معرفة ساعات مغيب القمر، في معرفة الطالع والغارب، في معرفة أسماء البروج المنقلبات والمجسدات والثوابت، باقي أشراف الكواكب، باب الجمل عند ابن عربي، علم النجوم والعمل به وحال المنجمين، حكم النظر في علم النجوم، ما يتعلق بالنجوم ويناسب أحكامها من كتاب دانيال عليه السلام وغيره، في علاقات كسوف الشمس في الاثني عشر شهراً، في علامات خسوف القمر طول السنة… في علم النجوم وتركيب الأفلاك، في ذكر صفة البروج... في ذكر دوران الشمس في البروج وتغييرات أرباع السنة... من كتاب المنتخب النفيس من علم نبي الله إدريس الفلكي محمد العسكري... القول على انقضاض الشهب والقمر حاله في البروج، في بيان مخاصمة الخصماء والتحاكم، في أسماء حروف السنين العربية، في معرفة الأحجار السعيدة في تاريخ الميلاد.