كيف يُمكنُ لله المحبِّ أن يُرسلَ أُناسًا إلى جهنَّم؟لماذا يَسمَحُ الله بالألم؟لماذا ليسَتِ المسيحيَّة أكثرَ شموليَّة؟هل يُعقَلُ أن يكونَ هناك طريقٌ واحدٌ فقط إلى الله؟هذه فقط بعضُ الأسئلة والشُّكوك التي تُساورُ الشُّكوكيِّين، بل المؤمنينَ المتمكِّنين أيضًا بشأن الدِّين. لقد جمع تيموثي كَلِر لائحةً ’’بالشُّكوك‘‘ التي يُعبَّرُ عنه...
قراءة الكل
كيف يُمكنُ لله المحبِّ أن يُرسلَ أُناسًا إلى جهنَّم؟لماذا يَسمَحُ الله بالألم؟لماذا ليسَتِ المسيحيَّة أكثرَ شموليَّة؟هل يُعقَلُ أن يكونَ هناك طريقٌ واحدٌ فقط إلى الله؟هذه فقط بعضُ الأسئلة والشُّكوك التي تُساورُ الشُّكوكيِّين، بل المؤمنينَ المتمكِّنين أيضًا بشأن الدِّين. لقد جمع تيموثي كَلِر لائحةً ’’بالشُّكوك‘‘ التي يُعبَّرُ عنها جهرًا أغلبَ الأحيان والتي يأتي بها الشُّكوكيِّون إليه. وفي ’’الإيمان في عصر التَّشكيك‘‘، يُفكِّكُ ببراعةٍ كلًّا من هذه الشُّكوك. وهو يستخدمُ الأدبَ والفلسفة والمحادثات الشخصيَّة والتَّحليل المنطقيَّ ليُبيِّن أنَّ الإيمان بالله يُمثِّلُ عقيدةً معقولةً وطيدة، يعتنقُها مفكِّرون ذوو سلامةٍ عقليَّة ولهم حنوٌّ شديد على أولئك الذين يُريدون حقًّا أن يعرفوا الحقيقة.وفيما يكتب كَلِر إلى الملحدين والَّلاأدريِّين والشُّكوكيِّين، ويُوفِّرُ أيضًا أرضيَّةً عقلانيَّةً يستطيع المؤمنون الحقيقيُّون أن يَقِفوا عليها صامدين في مواجهة التساؤلات المشكِّكة يُوجِّهها عصر التَّشكيك. إنَّ ’’الإيمان في عصر التَّشكيك‘‘ يتصدَّى لتلك الإيديولوجيَّة في الصَّميم، ويهدي الباحث إلى السَّبيل الصحيح إلى الله، وإلى غاية الإيمان به.
