على تلك الربى المخضرمة، التي اطمأنت الطبيعة فيها بكل جمالها وخصائصها، ثم أشرفت على بحر يرق فإذا به السكون والدعة والزبرجد، ويثور، فإذا به العاصفة المزمجرة الهادرة، ينسج لنا القاص المبدع بيار روفائيل رائعته القصصة الممتعة "غداً يطل الربيع".فإذا بنا نحيا قصة حب فريدة تعشعش في قلب طالب وطالبته، وتعمر قلبيهما الفتيين بأحلام عذاب، لا...
قراءة الكل
على تلك الربى المخضرمة، التي اطمأنت الطبيعة فيها بكل جمالها وخصائصها، ثم أشرفت على بحر يرق فإذا به السكون والدعة والزبرجد، ويثور، فإذا به العاصفة المزمجرة الهادرة، ينسج لنا القاص المبدع بيار روفائيل رائعته القصصة الممتعة "غداً يطل الربيع".فإذا بنا نحيا قصة حب فريدة تعشعش في قلب طالب وطالبته، وتعمر قلبيهما الفتيين بأحلام عذاب، لا تعكر صفهوها سوى السر الرهيب الذي يحيط بأبيه وأمها... ويمنيان نفسيهما بالنعيم المقبل فيرددان غداً يطلّ الربيع.فما عسى ربيعهما أن يكون؟!